سكان حي النّجمة يطالبون بتعبيد الطرقات يعاني أزيد من 130 ألف ساكن بحي النّجمة ببلدية سيدي الشحمي بوهران من تدهور كبير في الطرقات بالرغم من الشكاوي العديدة التي تم طرحها للجهات المختصة بصيانة وإعادة تصليح تلك الطرقات إلا أنه لا حياة لمن تنادي ما جعل المواطنين يغرقون في الأوحال التي تقطع الطرقات والتي تصعب على التلاميذ الالتحاق بالمؤسسات التعليمية. من جهتهم أعرب العشرات من سكان الحي عن تذمرهم واستيائهم من الوضعية خاصة في ظل انفجار المتتالي لقنوات الصرف الصحي والتي باتت تصب وتتدفق في الشوارع والطرقات، مضيفا أنه بالرغم من طرح أزيد من 50 شكوىي إلى البلدية المعنية فإن الحلول تبقي غائبة بالرغم من استفادة الحي من العديد من الأغلفة المالية. هذا دون الحديث عن الانتشار العشوائي للقمامات التي تفسد مدخل الحي وجوانبه من طرقات وأرصفة والناتجة عن مخلفات المنازل والمحلات وكذا أسواق الفوضوية التي يتوفر عليها الحي.
الوالي يعاين محطة الكثبان بعين الترك عاين والي وهران موقع محطة الكثبان بعين الترك، وعن مدى انعكاس الأشغال في شقها البيئي على شاطئ الكثبان الذي يعد من بين أهم شواطئ البلدية والتي يجذب إليه ملايين، حيث أكد أنها ستأخد بعين الاعتبار من خلال الاستعانة بمخبر خاص بالأشغال البحرية لتفادي الأضرار بالبيئة من خلال الدراسات المقدمة لاسيما وأن اختيار الموقع جاء بعد عملية دقيقة. وأردف الوالي أن الوضعية صعبة لكنها ليست بالمستحيلة وتتطلب إشراك كافة الفاعلين.في سياق متصل حمل والي وهران رؤساء البلديات الساحلية لدائرة عين الترك بكل من مرس الكبير والعنصر وبوسفر وعين الترك الساحليات بضرورة انطلاق في جميع المشاريع المرتقبة انجازها هده السنة وبالإسراع فيها للتكفل بانشغالات الساكنة خاصة عمليات ربط بالغا ز والإنارة وخاصة ملف النظافة على ضوء أن الولاية تستقبل كل موسم اصطياف 14مليون مصطاف بما فيها جالية المغتربة وسكان 48 ولاية.
استحداث 10 مناطق صناعية عرفت ولاية وهران استحداث 17 منطقة نشاط صناعي عبر 10 مناطق منها طافراوي حاسي مفسوخ وحاسي بن عقبة، ڤديل والنجمة وبوتليليس وواد تليلات والقطاع الحضري وغيرها والتي أعطى وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي خلال زياراته الأخيرة للولاية موافقته في إنشائها لدعم النشاط الصناعي بالولاية، مؤكدا أن هناك قرارات صارمة سيتم تفعيلها مع المستثمرين المتقاعسين في تجسيد مشاريعهم وذلك بعد سلسلة من الخرجات التي باشرت فيها فرق المراقبة لمديرية الصناعة والمناجم بالعديد من المناطق الصناعية المستحدثة مؤخرا. في سياق متصل قررت المصالح المحلية إنشاء مناطق صناعية بالعديد من البلديات خاصة التي تعاني عجز في الميزانية، حيث تم معاينة العديد من الأوعية العقارية وتعكف مديرية الصناعة والمناجم بتحضير بطاقة تقنية لاستحداث أيضا مناصب شغل وعليه فقد تم تحيين ملفات المستثمرين بعدما وصل عدد الطلبات المستثمرين إلى 1200 طلب الاستفادة من أوعية عقارية.
تواصل حملة تطهير قوائم البطالين تواصل مديرية التشغيل بالولاية في حملتها الرامية إلى تطهير قوائم البطالين المسجلين لديهم والذين عادة ما يستفيدون من مناصب عملية طيلة السنة ولا يصرح بها، حيث أحصت ذات المديرية في ظرف أسبوع 100 شخص تحصلوا على وظائف في مختلف القطاعات خاصة بقطاع التعليم وبالبلديات وأسلاك أخري دون أن يسقطوا أسمائهم ويصرحون عن توظيفهم في مناصب عمل دائمة. وتتواصل حملة المراقبة طيلة السنة لضبط الرقم الحقيقي لعدد البطالين المستفيدين من بطاقة الشغل والذين يترددون باستمرار على مكاتب وكالات التشغيل من أجل الظفر بمنصب عمل قار ينهي معاناتهم مع شبح البطالة الذي أنهكهم. كما أكد ذات المتحدث أن نسبة البطالة بالولاية تراجعت من 23.55 بالمائة إلى أقل من 8 بالمائة بعد إعلان على العديد من المسابقات عرفت نجاح فيها الكثير من البطالين الدين أدرجت أسمائهم في الوظيف العمومي وأصبحوا موظفين دائمين في مناصب عمل دائمة وقارة.