بلديات فقيرة تستحدث مناطق نشاط صناعي لتحقيق التنمية تسعي السلطات المحلية بوهران إلى إنشاء 10 مناطق صناعية بالعديد من البلديات، خاصة التي تعاني عجز في الميزانية، حيث تمت معاينة العديد من الأوعية العقارية ببلديات ڤديل وحاسي مفسوخ وحاسي بونيف وسيدي بنبقة وطافراوي وغيرها. وتعكف مديرية الصناعة والمناجم، التي تقوم بتحضير بطاقة تقنية لاستحداث مناصب شغل وتشرع في استحداث مناطق أخرى صناعية، حسب تصريح مدير الصناعة بن يعقوب صلاح الدين، حيث تم تحيين ملفات المستثمرين بعدما وصل عدد الطلبات إلى 1200 طلب للاستفادة من أوعية عقارية. وأضاف ذات المتحدث أنه خلال دراسة بعض الملفات تم تسجيل العديد من الاختلال في ظل عدم تحديد المستثمرين لعناوينهم الحقيقية وعدم الجدية في الدراسات وغيرها من النقائص الأخرى، التي كانت سببا في تأخر دراسة تلك الملفات..
المجتمع المدني بسيدي الهواري يطالب بترميم مباني الحي العتيق تطالب مجموعة من المجتمع المدني بحي سيدي الهواري العتيق، الذي يضم أزيد من 600 معلم أثري، بضرورة ترميم المعالم الأثرية الواقعة بالحي، كون 90 بالمائة من تلك المعالم في وضعية كارثية، الأمر الذي بات يتطلب اتخاذ تدابير لإنقاد الذاكرة الحية للمدينة التي تشهد العديد من التظاهرات الثقافية، خاصة أن سكان الولاية لهم احتكاك مباشر بالعديد من المعالم، ومنها ضريح سيدي الهواري. وأضاف بن معياف حواسي، ممثل جمعية حي سيدي الهواري، وبهدف تثمين تلك المعالم من قبل المهندسين المعماريين للمحافظة على الإرث التاريخي للمدينة، أن حي سيدي الهواري العتيق ينتظر التصنيف للمحافظة على الذاكرة الشعبية له بعدما اعتُبر القطاع محمية أثرية، وفق مرسوم وزاري وقع عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، في الوقت الذي شهد الحي ترحيل أزيد من 500 عائلة بعد تهاوي سكناتها وتم وضعها في الخانة الحمراء بعدما ظلت لسنوات تهدد حياة المقيمين فيها، وعرف أيضا ترميم بعض المباني بالشوارع الكبرى من طرقات الحي.. ليبقي السكان يطالبون بإعادة بعث ذاكرة المدينة والانطلاق في مشروع ترميم المباني والمساجد والقصور وغيرها من المعالم التي يزخر بها الحي العتيق، الذي سكنه الإسبان والفرنسيون واليهود خلال الحقبات الفارطة.
المصادقة على الميزانية الأولية لسنة 2016 قام رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران، فتح الله شعابني، بتنظيم دورة استثنائية للمصادقة على تصحيح الميزانية الأولية ل 2016، بموجب تعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية نتيجة عدم احتساب قيمة التعويض، والتي كانت تقدر ب 6 ملايير دج لتتقلص بشكل طفيف لأكثر من 5 ملايير دج، حيث قدرت النفقات بأكثر من مليار دج و3 ملايير أخرى لقسم التجهيز. وأكد رئيس لجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس الشعبي الولائي، سيراط بومدين، أن التغير الطفيف الذي وقع في الميزانية الأولية للولاية لن يغير في الاعتمادات المالية الموجهة لتلبية حاجيات المواطنين من مشاريع وإنجازات، لأن قسم التجهيز في حالة جيدة ولا يدعو لأي تخوف بعدما تم تقليص مبلغ طفيف من قسم التسيير. وثمن والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، ما جاء من تعديلات في الدستور من أجل تعزيز أركان الدولة ودور المرأة والجمعيات والشباب وفي تحديد العهدات، ما يساهم في تقوية وتعزيز اللحمة بين المواطنين.
مدير الري يؤكد أن وهران في منأى عن أزمة العطش كشف مدير الري بولاية وهران، طرشون جلول، أن وهران في ظل موجة الجفاف الحادة التي تجتاح الجهة الغربية من الوطن، في منأى عن أزمة العطش التي كانت تعرفها الولاية خلال السنوات الفارطة، والتي دفعت المواطنين للبقاء طول الليل في انتظار نزول الماء من الحنفيات، مشيرا أن نسبة المياه السطحية وامتلاء السدود بنسبة تتراوح بين 60 و65 بالمائة، منها سد قرقار الممون للولاية، وسد كرادة، إلى جانب العديد من السدود الأخرى، ومحطات المعالجة تجعل وهران في منأى عن العطش هذه السنة. وأوضح ذات المسؤول أن نسبة منسوب مياه السدود وطنيا بلغت 70 بالمائة، والولاية في وضعية جيدة وليس هناك أي تخوف من انقطاع المياه الصالحة للشرب من الحنفيات طوال السنة، أين طمأن المواطنين أن المياه ستصل إلى حنفياتهم بشكل عادي، وأن ما يروج اليوم ما هي إلا إشاعات، خاصة أن وزير القطاع كان قد صرح أن الجزائر لا تعاني الجفاف وأن المخزون يكفي ل3 سنوات.