* أزيد من ألف زائر مهني مرتقب و20 بلدا مشاركا يحتضن فندق الهيلتون من 8 إلى 11 مارس الجاري، الصالون الدولي السادس لشمال إفريقيا ”بتروليوم إڤزيبيشن”، بالإضافة إلى محاضرات حول التكنولوجيا العالية وورشات المؤسسات، بحضور المتعاملين في قطاع البترول والغاز وموزعي المنتوجات والخدمات ذات العلاقة بقطاع المحروقات. وسينطلق الصالون الدولي لموردي المنتجات والخدمات النفطية صبيحة اليوم، والذي يعد أكبر صالون دولي لمهنيي الصناعة البترولية والغازية على الصعيد الإفريقي، وهو الحدث الذي يضم المتعاملين الوطنيين والأجانب وكل مزودي المنتجات والخدمات التي تدور حول نشاط المحروقات. وسيشارك على مدار أربعة أيام، قرابة عشرين بلدا مشاركا، من خلال شركات ومؤسسات فاعلة في المجال النفطي والغازي العالمي، مع الطموح لاستقطاب أزيد من 1000 زائر مهني للاطلاع على ما تعرضه 600 شركة ومؤسسة عارضة والتي تعرض حلولها في مجال صناعة المحروقات. وقد استقطب الصالون الدولي الخامس لموردي المنتجات والخدمات البترولية، العام الماضي، بحاسي مسعود بورڤلة، ما يزيد عن 7 آلاف زائر، إلى جانب إبرام عدة اتفاقيات شراكة، حسب ما أفاد به المنظمون. وأوضح مدير الهيئة المنظمة ”بتروليوم أندستري كومينكايشن”، جعفر ياسيني، في لقاء تقييمي، أن هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية الهامة التي شهدت مشاركة أكثر من مائة مؤسسة عارضة وطنية وأجنبية تمثل 10 بلدان كانت ناجحة من حيث التنظيم ونوعية الاتصال. وتم في إطار هذا الصالون، الذي امتد من 17 إلى 19 نوفمبر2015، والذي شكل فضاء هاما لتبادل الخبرات والمعارف والاتصال، ما بين مجمل الفاعلين بقطاع المحروقات، إمضاء عدد هام من اتفاقيات الشراكة ما بين العارضين، حسب ما أشار إليه ياسيني لكن دون أن يكشف عن عدد الإتفاقيات المبرمة. وقال ذات المسؤول ”نحن راضون عن هذا الصالون وقد حققنا نجاحا على جميع الأصعدة سواء من حيث التنظيم والمشاركة أو من حيث توافد الزوار من المهنيين”. وفي رده على سؤال حول ضعف مشاركة البلدان الأجنبية خلال هذه الطبعة مقارنة بسابقاتها، ذكر ذات المسؤول أن السبب يعود إلى تأخر الإعلان عن هذا الصالون الذي لم يتم سوى قبل شهرين فقط عن انطلاقه، الأمر الذي حال دون تحضير شركات أجنبية أخرى نفسها للمشاركة. وكشف ذات المتحدث، في هذا السياق، أن موعد تنظيم الصالون الدولي لموردي المنتجات والخدمات البترولية سينظم من الآن فصاعدا في شهر نوفمبر من كل سنة بحاسي مسعود وفي شهر مارس بالجزائر العاصمة. ومن جهتها، أبدت بعض المؤسسات العارضة رضاها عن مشاركتها في هذا الصالون الذي شكل بالنسبة لها تجربة مفيدة لاستمرار نشاطها في مجال منتجات وخدمات المحروقات، حسب ما أشار بعض ممثليها الذين نوهوا بالمناسبة بالظروف الجيدة للتنظيم.. وأعرب زوار ممن تنقلوا إلى هذه المدينة البترولية التي شهدت حركية واسعة، خلال الثلاثة أيام الماضية، بدورهم، عن رضاهم بهذا الصالون الذي سمح لهم بالاتصال بالفاعلين في قطاع المحروقات ومكنهم من إثراء معارفهم في ما يتعلق بمنتجات وخدمات البترول.