كشف وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن أشغال إنجاز ملعب كرة القدم لبراقي أجبرت القائمين على المشروع إلى تخفيض طاقة استيعابه إلى 40 ألف مقعد، على أن يتم تسليمه في نوفمبر 2017. وصرح ولد علي للصحافة، خلال زيارته لعدد من المنشآت الرياضية التابعة لقطاعه رفقة والي ولاية الجزائر أول أمس عبد القادر زوخ: ”سنستلم ملعب براقي خلال شهر جويلية 2017، على أن يكون فعليا في نوفمبر من نفس السنة”. وأفاد مدير التجهيزات العمومية، محمد بركون، أن أشغال السقف يوجد في طور الإنجاز بنسبة 24 بالمائة والأشغال الكبرى متقدمة في حدود 85 بالمائة. أما النسبة العامة لتقدم أشغال المشروع تتجاوز قليلا 60 بالمائة. للإشارة فقد استفاد ملعب براقي من غلاف مالي يقدر ب706.20 مليار دينار. توسيع وعاء الملعب للاستجابة لمعايير الفيفا فمنذ إنجاز دراسة الملعب عام 2009، الذي يتربع على مساحة 67 هكتارا، تغيرت معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص الأمن و طاقة الاستيعاب وإمكانية الدخول للمرفق الرياضي، مما أجبر مسؤولي المشروع على التقيد بالمتطلبات الجديدة. وفسر مدير التجهيزات العمومية هذا التغيير قائلا: ”لما تم إعداد مشروع ملعب براقي عام 2009، كان يستجيب تماما لمعايير الفيفا، لكن منذ 2011 تغيرت هذه المعايير لأن ملعب بسعة 60.000 مقعد يتطلب موقفا ل10.000 سيارة. الآن تقلصت سعة الملعب إلى 40.000 مقعد، لذا يجب إنجاز موقف ل5.000 سيارة، وهو شيء لم يكن ضمن توقعاتنا. لذا من الضروري توسيع موقف السيارات والفصل بين ممرات المخصصة للجمهور والدخول المخصص للشخصيات وتسيير التيارات الضعيفة والقوية، من أجل أن يحتضن ملعب براقي منافسات تحت رعاية الفيفا”. ويضيف السيد بركون قائلا: ”من أجل تسوية كل هذه المشاكل، يبقى توسيع وعاء المشروع لا مفر منه، والحل يكمن في تحويل الملكية للميدان المجاور للمرفق الرياضي قصد السماح بربط الملعب بمحطة القطار، وهو أمر ممكن تحقيقه، كون ملعب براقي مدرج ضمن المخطط الاستراتيجي لعصرنة ولاية الجزائر”. وكان الوزير ووالي ولاية الجزائر قد دشنا خلال جولة العمل، ميادين ومساحات ترفيهية بدالي براهيم، وقاعة متعددة الرياضات في أولاد فايت ودارا للشباب بالرويبة. واختتمت الزيارة بوضع حجر الأساس لإنجاز دار للشباب بعين طاية ومسبح نصف أولمبي بسيدي امحمد وزيارة ورشة إنجاز ملعب لألعاب القوى ببرج الكيفان.