أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي يوم الخميس، ان تسليم ملعب كرة القدم لبراقي ( شرق العاصمة) بطاقة إستيعاب تقدر ب40 ألف مقعد ، مبرمج في نوفمبر 2017 وسيكون فعليا في موسم 2017-2018 . وصرح ولد علي للصحافة، خلال زيارته لعدد من المنشآت الرياضية التابعة لقطاعه رفقة والي ولاية الجزائر ، عبد القادر زوخ ،" سنستلم ملعب براقي خلال شهر يونيو 2017 ، على ان يكون فعليا في نوفمبر من نفس السنة." وحسب ولد علي، فان " تشييد هذا الملعب عرف تاخرا ملحوظا . والي ولاية الجزائر معنا للمساهمة في رفع كل العوائق الادارية. مقارنة بشهر نوفمبر 2015 ، الأمور تقدمت بشكل ملحوظ ." وكان المجمع الصيني "CRCEG" الذي كلفته وزارة الشباب والرياضة سنة 2013 بانجاز هذا المشروع، قد تعهد بتسليمه آواخر سنة 2015 ،غير ان هذه الآجال لم تحترم لعدة اسباب. وافاد مدير التجهيزات العمومية ، محمد بركون، ان اشغال السقف يوجد في طور الانجاز بنسبة 24 بالمائة والاشغال الكبرى متقدمة في حدود 85 بالمائة. النسبة العامة لتقدم اشغال المشروع تتجاوز قليلا 60 بالمائة." واستفاد ملعب براقي من غلاف مالي يقدر ب706ر 20 مليار دينار . توسيع وعاء الملعب للاستجابة لمعايير الفيفا فمنذ إنجاز دراسة الملعب عام 2009، الذي يتربع على مساحة 67 هكتار، تغيرت معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص الأمن و طاقة الاستيعاب و أمكانية الدخول للمرفق الرياضي، مما أجبر مسؤولي المشروع على التقيد بالمتطلبات الجديدة. و فسر مدير التجهيزات العمومية هذا التغيير قائلا:"لما تم إعداد مشروع ملعب براقي عام 2009، كان يستجيب تماما لمعايير الفيفا، لكن منذ 2011 تغيرت هذه المعايير لأن ملعب بسعة 60.000 مقعد يتطلب موقفا ل10.000 سيارة. الآن تقلصت سعة الملعب إلى 40.000 مقعد، لذا يجب إنجاز موقف ل 5.000 سيارة، وهو شيء لم يكن ضمن توقعاتنا". لذا من الضروري توسيع موقف السيارات، و الفصل بين ممرات المخصصة للجمهور و الدخول المخصص للشخصيات و تسيير التيارات الضعيفة و القوية، من أجل أن يحتضن ملعب براقي منافسات تحت رعاية الفيفا. و يضيف السيد بركون قائلا:"من اجل تسوية كل هذه المشاكل، يبقى توسيع وعاء المشروع لا مفر منه، والحل يكمن في تحويل الملكية للميدان المجاور للمرفق الرياضي قصد السماح بربط الملعب بمحطة القطار، وهو أمر ممكن تحقيقه، كون ملعب براقي مدرج ضمن المخطط الاستراتيجي لعصرنة ولاية الجزائر". و كان الوزير ووالي ولاية الجزائر قد دشنا خلال جولة العمل، ميادين و مساحات ترفيهية بدالي براهيم، وقاعة متعددة الرياضات في أولاد فايت و دارا للشباب بالرويبة. واختتمت الزيارة بوضع حجر الأساس لإنجاز دار للشباب بعين طاية و مسبح نصف أولمبي بسيدي محمد و زيارة ورشة إنجاز ملعب لألعاب القوى ببرج الكيفان.