أوباما يشرع في زيارة تاريخية إلى كوبا شرع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم أمس، بزيارة إلى العاصمة الكوبية هافانا، وصفت بالتاريخية، طوى خلالها صفحة القطيعة، أعادت الدفء للعلاقات بين البلدين بعد خمسة عقود من العداوة. وسيكون أوباما أول رئيس أمريكي مباشر تطأ قدماه أرض كوبا منذ الزيارة التي قام بها كالفين كوليدج سنة 1928. وقد اتخذت الإدارة الأمريكية في الأشهر الأخيرة عدة إجراءات لتخفيف الحظر المفروض على كوبا منذ 1962. ويشار إلى أنه في ذلك التاريخ، أوشكت أزمة الصواريخ الكوبية أن تتسبب في مواجهة ما بين الولاياتالمتحدةوكوبا والاتحاد السوفيتي. وشكل نشر صواريخ نووية سوفياتية في كوبا حينذاك الأزمة الأسوأ في الحرب الباردة واللحظة الأقرب لحدوث صدام نووي. وكان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يعتزم القيام بزيارة إلى كوبا في الفترة الممتدة بين 21 و22 مارس وسيتوجه بعدها إلى الرجنتين. وينتظر أن يلقي أوباما خطابا يوم الثلاثاء في مسرح هافانا الكبير. وعبرت منظمات كوبية معارضة في بيان السبت أن تساهم الزيارة في ”إنهاء القمع” تجاه المعارضين. وكان نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بن رودس، أعلن في فبراير الماضي، أن الرئيس أوباما لا ينوي مقابلة فيديل كاسترو، خلال زيارة كوبا. وقال رودس: ”لا أتوفع أن يكون هناك لقاء مع فيديل كاسترو”. مضيفا أنه: ”سيلتقي مع المنشقين المعارضين وأعضاء المجتمع المدني، بمن فيهم أولئك الذين يعارضون السلطات الكوبية”. وأشار إلى أن ذلك لا يعني أن الولاياتالمتحدة تسعى لإسقاط الحكومة الكوبية، بل تعرب عن دعمها لحقوق الإنسان في كوبا. بنين: الناخبون يصوّتون لاختيار رئيسهم الجديد شرع، أمس، نحو خمسة ملايين ناخب في بنين، في التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد. وترشح للمنصب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ليونيل زينسو ورجل الأعمال باتريس تالون، خلفا للرئيس توماس بوني يايي الذي ينسحب بعد ولايتين رئاسيتين وفق ما يقتضيه الدستور. ويعتبر وزينسو أقوى مرشح للفوز بمنصب الرئاسة، ويتمتع بدعم أكبر حزبين معارضين وبالتالي اغلبية النواب في البرلمان. لكن هذا الدعم لم يسمح له بالتقدم على منافسه بفارق كبير في الدورة الأولى من الاقتراع. ويبلغ تعداد سكان بنين الذي شهد انتقالا ديموقراطيا مطلع تسعينات القرن الماضي، عشرة ملايين نسمة، ويعاني مشاكل عده تعرقل نموه الاقتصادي، أهمها ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب، والفساد وتردي قطاعي الصحة والتعليم. ويعتمد اقتصاد بنين الذي يفتقد إلى تنويع مصادر الدخل، على الزراعة وتجارة الترانزيت وإعادة التصدير إلى نيجيريا البلد الكبير المجاور والشريك الرئيسي للبلاد. الكويت: الحكومة تنفي استغناءها عن العمالة اللبنانية نفت الكويت على لسان نائب المدير العام لحماية القوى العاملة في البلاد وقفها الاستعانة بالعمالة اللبنانية، على خلفية الموقف الخليجي من حزب الله اللبناني. وأكّد عبدالله المطوطح عدم سعي الهيئة لوقف تصاريح العمل لأي جنسية تعمل في الكويت، ولاسيما اللبنانية. وأكد مسؤول في الخارجية الكويتية أنّ باب إصدار تصاريح العمل لا يزال مفتوحاً أمام الجميع، وأنه لم يتم إصدار قرار بالاستغناء عن العمالة اللبنانية في البلاد. وكانت صحيفة الرأي قد نقلت عن مصدر أن موقف الكويت كان واضحاً بعد القرار الخليجي باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية وتأييد موقف دول مجلس التعاون في هذا الخصوص، موضحا أن وزارة الخارجية سبق أن أكدت أن ”كل من يتعاون أو يدعمون أو يؤيدون ميليشيات ”حزب الله” اللبناني سيضع نفسه أمام المساءلة القانونية”، لكن الوزارة لم تتخذ أي إجراء ضد اللبنانيين.