وصلت كوبا وأمريكا إلى نقطة مهمة جديدة في التحسن التاريخي، الذي بدأ بإعلان مهم من قبل الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو في 17 ديسمبر الماضي. وسيرأس وزير الخارجية برونو رودريغيز احتفال رفع العلم الكوبي لأول مرة منذ 54 عاما فوق قصر سيمثل سفارة هافانا من جديد في واشنطن. وتم رفع العلم الكوبي على مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مع الاستئناف التاريخي للعلاقات الدبلوماسية بين هافانا وواشنطن، بعد سنوات من العداء بين البلدين. وأضيف العلم الكوبي إلى أعلام الدول الأخرى المرفوعة خارج المبنى في العاصمة الأمريكية، كما ذكر مصور لوكالة فرانس برس . وسيرفع أيضا على مقر البعثة الدبلوماسية الكوبية في واشنطن التي رفعت إلى مستوى سفارة. ومع إقامة الكوبيين حفلهم، سيُعاد أيضا فتح السفارة الأمريكية في هافانا. غير أن العلم الأمريكي لن يرفع هناك، إلا بعد زيارة من المتوقع أن يقوم بها جون كيري الشهر المقبل إلى كوبا.