دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، إلى ضرورة الإسراع في تشخيص الأمراض السياسية بالطرق السلمية، ورافع لضرورة إشراك الشباب في المسؤوليات لبناء دولة قوية. ويرى المترشح السابق للانتخابات الرئاسية أن تشخيص الأمراض السياسية بموضوعية لن يكون إلا بفكر حقيقي وحوار شامل بين كل الجزائريين، وهو ما تدعو إليه جبهة المستقبل حسبه، التي تعتقد أن البلاد في خطر، ويجب الإسراع في البناء الداخلي عبر برنامج سياسي قوي وعمل ميداني توافقي بين شتى الأطراف السياسية حتى ترتقي بالجزائر وتشخص الأمراض السياسية وتصحيح الوضع. واعتبر بلعيد، أن الثقة أمر أساسي لبناء الدول، لأن انعدام الثقة يؤدي إلى الضعف والثغرات في مؤسسات الدولة، داعيا الإعلام للسعي” لإرساء مبادئ الحوار بين الجزائريين والابتعاد عما لا يليق بمجتمعنا من خلال إبراز القيم التي كان عليها آباؤنا وأجدادنا”، مشيرا إلى أن حزبه حريص على تطبيق بيان أول نوفمبر بأخلاق عالية وفاء للثوار والوطنيين المخلصين من أبناء الجزائر.