تعود تشكيلة شباب بلوزداد اليوم إلى معقلها ”ملعب 20 أوت” بعد غياب دام قرابة ثلاثة أسابيع، حيث يأمل أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال طرد نحس الإخفاقات، وتسجل انطلاقة جديدة على حساب وفاق سطيف الذي سيكون ضيفا ثقيلا عليهم في قمة الجولة ال24 من بطولة المحترف الأول موبيليس نهاية الأسبوع. يسابق الطاقم الطبي الوقت لتجهيز المهاجم سيد علي يحي شريف، الذي يعاني من إصابة في الركبة كلفته مغادرة تدريبات أمس الأول بمركز عين البنيان، خصوصا وأن اللاعب يعد ركيزة مهمة في تعداد التقني الفرنسي، في المقابل اندمج الظهير الأيسر زكريا بن شريفة في التدريبات الجماعية، بعد شفائه من إصابة عضلية كان تعرض لها خلال الداربي أمام اتحاد العاصمة، في الوقت الذي أبدى المدافع الصلب شرفاوي عن جاهزيته لاسترجاع مكانته في المحور، وهو ما قد يؤدي بالطاقم الفني للشباب بإحداث بعض التغييرات على مستوى الدفاع من خلال الاعتماد على خليلي وشرفاوي بدلا عن معمر يوسف الذي لم يقدم الإضافة المرجوة، بعد أن منحت له الفرصة لأكثر من مرة، يأتي هذا في وقت يتواجد المهاجم المخضرم أبو بكر ربيح في فورمة جيدة، تسمح له بالمشاركة أساسية أمام الوفاق، سيما وأن للاعب السابق لاتحاد البليدة وزن في التشلكية البلوزدادية نظرا لخبرته الكبيرة في الميادين، ومما لا شك فإن مباراة الوفاق ستكون مصيرية لآلان ميشال، الذي سيلعب رأسه أمام النسر الأسود، لذلك فإن لاعبيه مطالبون بتحقيق الفوز إذا أرادوا استمرار مدربهم. ماروك وسالمي يتصالحان يأتي هذا في وقت شهدت حصة أول أمس، عودة مساعد المدرب ماروك إلى مزاولة عمله، إلى جانب الكوتش الفرنسي، وهو ما أراح الأخير كثيرا، وذلك بعد عودة المياه إلى مجاريها بين ماروك والمناجير العام للشباب سالمي، على إثر دخول الرجلين في مناوشات كلامية في أعقاب الهزيمة أمام رائد البطولة.