يعيش سكان قرية بالحسن التابعة إقليميا لدائرة سيدي علي بوسيدي، بولاية سيدي بلعباس، ظروفا صعبة جراء جملة النقائص التي يتخبطون فيها منذ سنوات، على غرار غياب ماء الشرب، النقل وافتقار الحي للإنارة العمومية، واهتراء الطرقات، ما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات، ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي.ولم يتماطلوا في تقديم شكاويهم للسلطات من أجل استكمال تهيئة الحي بتوفير الإنارة وتزفيت الطريق وتوفير النقل، إلا أن المنطقة مازالت لحد اليوم تعاني غياب المرافق أمام تواصل صمت السلطات وعدم التفاتها لتحسين الوضع بالمنطقة. ومن جهة أخرى عبر قاطنو المنطقة عن تذمرهم الشديد من المعاناة التي يعيشونها جراء نقص الإنارة العمومية، الأمر الذي جعلهم لا يغادرون منازلهم، خاصة في الفترة المسائية، بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه هذا الأخير تخوفا من الاعتداءات والسرقة. وأمام هذا الوضع طالب المواطنون السلطات المعنية بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل وضع حد لمشكلاتهم، وذلك بتوفير الإنارة العمومية، حيث ناشد سكان القرية السلطات المعنية بالبث في مشاكلهم العالقة وإفادة المنطقة باهتمام أكبر بعد أن وصفوا البقعة التي يقطنون بها بالقرية المنسية.