كشف مدير النقل بولاية معسكر عبد القادر ديلمي، أن مدارس تعليم السياقة لن ترفع أسعار تعليم السياقة مع سريان البرنامج التكويني الجديد الذي أعده المركز الوطني لرخص السياقة التابع لوزارة النقل وقد أرجع نفس المتحدث أسباب كثرة الحوادث إلى عدم استيعاب السائقين الجدد لمختلف الدروس والتطبيقات، بالإضافة إلى عدم التزام البعض منهم بالقانون، والذي يحدد سرعة السير ب 80 كلم في الساعة لدى السائقين الجدد. ويذكر أن المديرية أحصت 84 مدرسة تعليم السياقة و14 مضمارا لامتحان رخصة السياقة. مدير النقل أكد من جهة أخرى أن مديري تعليم المدارس السياقة سيرفعون الحجم الساعي من 30 ساعة إلى 55 ساعة ابتداء من شهر أفريل الجاري بين دروس تطبيقية ونظرية تطبيقا لهذا البرنامج الجديد، حيث تم توزيعه على جميع أصحاب مدارس تعليم السياقة، والبالغ عددهم 84 مدرسة. ويهدف هذا البرنامج التكويني لتحسين مستوى التكوين للحصول على رخصة السياقة من صنف (ب) و (ج). وقال المدير إن مدارس السياقة ملزمة ابتداء من بداية شهر أفريل برفع الحجم الساعي للمتقدمين للحصول على رخصة السياقة بمعدل 55 ساعة تنفيذا لبرنامج التكوين الجديد. وأضاف نفس المسؤول أن الحجم الساعي للتكوين في هذا البرنامج يتضمن 25 ساعة مخصصة للتكوين النظري، وهو كل ما يتعلق بتلقين قانون المرور، فيما يتم تحديد 30 ساعة للجانب التطبيقي والمتعلق بقيادة السيارة في مسارات متعددة كالمدينة والطرق السريعة والطرق الوطنية، مشيرا أن هذا البرنامج التكويني الجديد سيساهم في الحد من حوادث المرور المميتة، خاصة أن السائقين الجدد يتلقون وفق النظام الساري المفعول برنامجا تكوينيا. كما دعا المدير أيضا كل مدارس السياقة إلى ضرورة تجسيد ما يتضمنه البرنامج الجديد لتعليم السياقة وتطبيقه بكل جدية مراعاة لأمن وسلامة المتقدمين للحصول على رخصة السياقة.