رفضت لاعبة التنس الشابة، إيناس إيبو تلبية دعوة المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة كاب فاد الدولية، مفضلة التركيز على التحضير للبطولات الفردية التي ستشارك فيها في الفترة المقبلة، لتتواصل القطيعة بينها وبين الاتحادية الوطنية للتنس. ورفضت إيبو التي تعد أفضل رياضية آمال في الجزائر للسنة الفارطة، المشاركة في بطولة كاب فاد والتي تعد من أهم وأرقى البطولات الخاصة بالمنتخبات، كما أنها هامة في تصنيفات لاعبات التنس، غير أن إيبو فرطت في المشاركة، وفضلت الاهتمام ببطولاتها الشخصية. ويأتي رفض إيناس إيبو حمل الراية الوطنية ليشكل صدمة قوية للاتحادية الوطنية، وخسارة كبيرة للطموحات الجزائرية، باعتبار أن إيبو تعد أفضل لاعبة تنس جزائرية حاليا، وغيابها سيقلص من حظوظ الجزائر في التنافس، وتحقيق نتائج ايجابية. غياب بوجادي يفضح الاتحادية لم يكن غياب اللاعبة إيناس إيبو الوحيد عن بطولة كاب فاد الدولية التي انطلقت أول أمس بمونتنيغرو، حيث لم تتمكن زميلتها في المنتخب الوطني ياسمين بوجادي من حضور البطولة كونها لم تتحصل على تأشيرة السفر، وهو الأمر الذي تتحمل مسؤوليته الاتحادية. وتتكفل الاتحادية بقضية التأشيرات، حيث يتم حسم الأمور قبل انطلاق أي بطولة دولية للنخبة الوطنية، غير أن هيئة بن عبد الله فضلت في ضمان تأشيرة الدخول إلى مونتينيغرو لبوجادي ليتم إعلان غيابه عن الدورة، وهي الضربة الثانية التي تلقتها المشاركة الجزائرية في دورة كاب فاد. الاتحادية تعتمد على بن عيسى وبن قدور فضلت الاتحادية الوطنية للتنس في آخر المطاف الاعتماد على كل من أميرة بن عيسى وليندة بن قدور، وهما الثنائي الذي سيمثل الجزائر في مسابقة كاب فاد، تحت قيادة آنيسة حلو. وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة للفوج الثالث، رفقة مولدافيا، قبرص ومدغشقر في الوقت الذي وزعت المنتخبات ال13 المشاركة في هذه المنافسة النسوية -التي تعتبر بمثابة كأس ديفيس عند الرجال- على المجموعات، الأولى، الثانية والرابعة. وتتكون المجموعات الثلاثة الأولى، من أربعة بلدان لكل واحدة، أما المجموعة الرابعة فتضم خمسة بلدان. وفي غياب إيبو وبوجادي، فإن حظوظ المنتخب الجزائري لتحقيق مشوار مشرف في فاد كاب 2016، تبقى ضئيلة لأن الشابة بن قدور تنقصها الخبرة الكافية في مثل هذه المواعيد الرياضية. وبالإضافة إلى الجزائر، مولدافيا، قبرص ومدغشقر، فإن الفوج الثالث يضم أيضا، أرمينيا، مقدونيا، المجر، إيسلندا، إيرلندا، كوسوفو، اللكسمبورغ، مالطا، مونتينيغرو، المغرب، الموزمبيق، النرويج وتونس. ويلعب المتأهلون عن كل مجموعة، مباشرة دورة من أجل اللقب لتحديد البلدين الاثنين اللذين يرتيقيان إلى المجموعة الثانية، منطقة أوروبا-إفريقيا في 2017.