برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في جدولها التكميلي للدورة الجنائية الجارية ملف إمام خطيب بمسجد (الشروق) ببلدية الشراعبة يحظر شهادة دكتوراه في أصول الدين وعون أمن بجامعة الجزائر 3 وأربعة أشخاص معهم متابعين بتهم بجناية الانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة تنشط بمنطقة بلدية بومرداس مع معرفة غرضها وأنشطتها وجناية الإشادة وتشجيع جماعة إرهابية مسلحة وجنحة عدم الإبلاغ. وأكد ”س. زهير” إمام مسجد ”الشروق” بالشراعبة المتهم في الملف المكنى (كمال) الذي يحضّر لدكتوراه في أصول الدين عدم تسلمه هاتفا نقالا بوساطة من المتهم ”ب. العربي” لاستقبال مكالمة هاتفية من عند المدعو ”إسحاق” المتواجد في حالة فرار مشيرا إلى أن علاقته به سطحية أين كانا يؤديان الصلاة بنفس المسجد ولم يلتق به منذ 2005 وأنكر علمه بأنه التحق بالعمل المسلح مشددا على أن القضية تم توريطه فيها من طرف ”م. جمال” متابع معه في نفس الملف وانتقم منه بعدما تم توقيفه من طرف إدارة المسجد منذ 6 أشهر عن استخلاف الإمام والأذان لسوء معاملته للمصلين بالإدعاء أنه يحرض الشباب على الالتحاق بالجماعات الإرهابية. وتمكنت فرقة مكافحة الإرهاب والتحريض بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر من توقيف في ال19 مارس 2014 المدعو ”ب. العربي” عون أمن بجامعة الجزائر 3 لورود معلومات لها بأنه أحد عناصر شبكة دعم وإسناد لكتيبة ”أبو بكر الصديق” الذي يمتد نشاطها على محور مناطق خميس الخشنة بودواو وسي مصطفى بولاية بومرداس، حيث أفاد أثناء التحقيق معه بأنه كانت تربطه علاقة مع ”ح. محمد” المكنى ”إسحاق” منذ بداية صائفة 2012 لما كان يتوجه إلى سد الحميز مع ”ب. رمضان” للسباحة والتقيا هناك به رفقة 3 إرهابيين يرتدون الزي الأفغاني ومدججين بأسلحة كلاشينكوف واقترحوا عليهما العمل معهم كعناصر دعم وإسناد فوافقا على الأمر. واعترف ذات المتهم بأنه كان يزود المدعو ”إسحاق” ببطاقات تعبئة الهواتف النقالة وبمشروبات غازية وخبز دجاج مطهي ومواد غذائية أخرى والألبسة مقابل تلقيه مبالغ مالية تتراوح بين 1000 و3000 دج مضيفا في السياق ذاته بأنه مكنه مع المتهم ”رمضان” من ألبسة ميدانية تشبه ألبسة الجيش ومذياع وشريحتين للهاتف النقال بهويتين مزورتين واستمر في ذلك إلى غاية توقيفه واستلم هو من عند ”إسحاق” هاتفا نقالا لإيصاله إلى إمام مسجد ”الشروق” بالشراعبة لربط الاتصال به.