تمت إحالتهم رفقة 10 أشخاص على العدالة إمام مسجد وعون أمن بالجامعة متهمان بدعم الإرهاب أحال قاضي التحقيق بمحكمة (سيدي امحمد) ملف 12 إرهابيا من بينهم عون أمن بجامعة الجزائر 03 وإمام خطيب بمسجد (الشروق) ببلدية الشراعبة ينشطون على مستوى بلدية بومرداس على محكمة الجنايات للفصل في التهم الموجهة إليهم المتعلقة بجناية الانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة مع معرفة غرضها وأنشطتها وجناية الإشادة وتشجيع جماعة إرهابية مسلحة وجنحة عدم الإبلاغ بعدما أنهى التحقيق مع 06 متهمين كوّنوا شبكة دعم وإسناد. تم الإيقاع بالمتهمين الستة بتاريخ 19 مارس 2014 عندما أوقفت فرقة مكافحة الإرهاب والتحريض بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر المتهم (ب. العربي) عون أمن بجامعة الجزائر 03 بعدما وردت بشأنه معلومات تفيد بأنه أحد عناصر شبكة دعم وإسناد كتيبة أبو بكر الصديق الذي يمتد نشاطها على محور (خميس الخشنة بودواو وسي مصطفى) بولاية بومرداس وبعد استجوابه صرح بأنه تعامل مع الإرهابي (ح. محمد) المكنى (إسحاق) في بداية صائفة 2012 عندما كان يتوجه إلى سد الحميز رفقة المتهم (ب. رمضان) من اجل السباحة وهناك التقيا به رفقة 03 إرهابيين يرتدون الزي الأفغاني ومدججين بأسلحة كلاشينكوف وعرضا عليهما العمل معهم كعناصر دعم واسندا فوافقا. وأضاف المتهم أنه كان يزود الإرهابي (إسحاق) ببطاقات تعبئة الهواتف النقالة مشروبات غازية خبز دجاج مطهي وغيره أمن المواد الغذائية والملابس يتسلم مقابل ذلك مبالغ مالية تتراوح بين 1000 و3000 دينار كما زوده رفقة المتهم (رمضان) بألبسة ميدانية تشبه ألبسة الجيش ومذياع وشريحتين للهاتف النقال بهويتين مزورتين واستمر في ذلك إلى غاية توقيفه كما أكد أن الإرهابي (إسحاق) سلمه هاتفا نقالا وطلب منه إيصاله إلى إمام مسجد (الشروق) بالشراعبة بغرض ربط الاتصال معه. من جهته إمام مسجد (الشروق) المتهم (س. زهير) المكنى (كمال) الذي يحضّر لدكتوراه في أصول الدين نفى واقعة تسلمه هاتفا نقالا بوساطة المتهم (العربي) بغرض استقبال مكالمة هاتفية من الإرهابي الفار (إسحاق) موضحا أن علاقته سطحية به كانا يؤديان الصلاة في نفس المسجد ولم يشاهده منذ سنة 2005 نافيا علمه بأنه اِلتحق بالعمل المسلح ليضيف أن القضية تم توريطه فيها من طرف المتهم (م. جمال) الذي تم توقيفه من طرف إدارة المسجد منذ 06 أشهر عن استخلاف الإمام والأذان بسبب سوء معاملته للمصلين فانتقم منه بالادّعاء أنه يقوم بتحريض الشباب على الالتحاق بالجماعات الإرهابية. أما المتهم (م. جمال) فصرح بأنه حضر إلى المسجد شخص يدعى (العربي) منذ حوالي سنة وسلم هاتفا للإمام الذي خرج وتحدث مدة 05 دقائق وطلب منه عدم إخبار أي شخص عن هذه المكالمة موضحا أنه كانت تربطه علاقة مصاهرة بالمدعو (إسحاق) انقطعت سنة 2007 في حين صرح المتهم (ب. رمضان) بأنه اتصل بالمكنى إسحاق شهر نوفمبر 2012 وأخبره بأنه سيجند المتهم (ب. عمر) الذي أعرب له عن نيته في ربط الاتصال مجددا بالجماعات الإرهابية واعترف بأنهما انتقلا إلى سد غابة الحميز وهناك التقيا بالمدعو (العربي) رفقة (إسحاق) والمكنى (عمي موسى) والمتهم (ع. عيسى). وأفاد ذات المصدر بأنه تم مؤخرا توقيف المتهم (ر. بشير) الذي كان في حالة فرار فيما توصلت التحريات إلى أن الإرهابي (م. عبد الحفيظ) المكنى (صهيب) قد لقي مصرعه على يد قوات الجيش الشعبي الوطني ليستفيد من انقضاء الدعوى العمومية.