رفع النادي الرياضي القسنطيني رصيده من النقاط إلى 36 نقطة بعد فوزه الصعب على حساب الفريق الجار دفاع تاجنانت على أرضية ملعب الشهيد حملاوي في لقاء اتسم بمستوى متواضع من الجانبين خاصة بالنسبة لفريق شباب قسنطينة. الشباب لم يقدم مكان منتظرا منه طيلة أطوار اللقاء واكتفى ببعض المحاولات المحتشمة من قبل المهاجم ماسعدية والمتألق فوافي الذي كان الأكثر خطرا على دفاع الفريف الخصم، ولم يتمكن أشبال ديدي غوميز من زيارة شباك الحارس بلعالم إلا مع مطلع الشوط الثاني عن طريق قلب دفاع الشباب أكساس الذي تمكن برأسية جميلة من افتتاح النتيجة ومنح التفوق لفريقه. ورغم الفوز المحقق أمام تاجنانت إلا أن الأنصار لم يتقبلوا الأداء المتواضع لفريقهم الذي لم يقدم ما كان منتظرا منهم، خاصة وأن الفريق الخصم دفاع تاجنانت كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى شباك الحارس سيدريك في العديد من المناسبات لولا يقظة دفاع الشباب وحنكة الحارس محمد سيدريك الدي أنقذ شباكه في العديد من المناسبات. وأكد المدرب الفرنكو برتغالي غوميز أن الغيابات الكثيرة التي عانت منها تشكيلة الفريق خلال هذه المقابلة أثرت كثيرا على المردود العام للسنافر، بعد غياب كل من مغني، بولمدايس، بحري، عنان وهني كما نوه بالمستوى الكبير الذي يتمتع به الفريق الخصم دفاع تاجنانت الذي يحتل أحد المراتب الأولى ويعتبر من أقوى الفرق في الدوري المحترف موبيليس، وأضاف مدرب الشباب أن فريقه يطمح لجمع أكبر عدد من النقاط خلال المقابلات المتبقية. مقابلات قمة وصعبة في إنتظار الشباب وتنتظر فريق شباب قسنطينة مع قرب نهاية البطولة مقابلة قمة وصعبة في نفس الوقت، حيث سيلاقي منشطي نهائي كأس الجمهورية مولودية الجزائر ونصر حسين داي إلى جانب أمل الأربعاء، وهو ما يعني أن الشباب مطالب بالحصول على 7 نقاط من 9 إن أراد فعلا تجنب السقوط. الأنصار في قمة الغضب بدا أنصار شباب قسنطينة في قمة الغضب وهم يتفرجون على فريقهم يعاني أمام فريق طموح ومنظم أكثر من تشكيلة غوميز، إلا أن ما يعيشه الشباب أبان أن أموره ليست على ما يرام وحتى تبريرات غوميز بكثرة الغيابات غير مقنعة، وقد عبر الأنصار عن غضبهم بعد نهاية المواجهة، حيث حيوا فريق تاجنانت وثاروا ضد فريقهم الذي استهلك عشرات الملايير من السنتميات وخرج بخفي حنين كما يقال، وهو اليوم يصارع من أجل البقاء.