أكد رئيس مصلحة الاتصال بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، العقيد عمر سرحان، عدم وجود أي خطر خارجي قد يتربص بالجزائر عبر حدودها، رغم النزاعات والحروب التي تعرفها دول الجوار، على غرار تونس، ليبيا، مالي والنيجر. وأبرز أن الجزائر محمية من أي خطر آت من الخارج. وأشار العقيد عمر سرحان، في تصريح ل”الفجر”، لدى تنشيطه لقاء صحفي عقب الأبواب المفتوحة المقامة بدار الثقافة مولود معمري، بداية من أمس وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة، والتي كان قد أعطى إشارة انطلاقها العميد ورتسي أرسلان، القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الأولى نيابة عن قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وقائد الناحية العسكرية الأولى، بحضور والي تيزي وزو، وضباط سامين وسلطات مدنية وعسكرية ومسؤولي أسلاك الأمن للولاية، إلى أن التظاهرة تهدف إلى توسيع آفاق الاستراتيجية الوطنية للاتصال بخصوص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من أجل تعزيز وتقوية الرابطة ”جيش - أمة”، وتدعيم جسور التواصل بين المواطن ومؤسسته العسكرية. وأوضح العقيد أنه تم تسجيل بعض الاختراقات الجوية مؤخرا من طرف بعض الدول التي تجاوزت المنطق بتحليقها عن طريق الخطأ في أجواء الجزائر دون حصولها على أية رخصة قانونية، ما دفع بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم للتدخل في الوقت اللازم، وتوجيه رسائل تحذيرية بطريقة سلمية بغية الانسحاب الفوري، مؤكدا أن الظاهرة تنتشر في بقاع العالم وليس فقط في الجزائر. وأضاف المتحدث أن قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي تمنح سنويا فرصة للشباب الراغبين في الانضمام إلى صفوفها بمختلف مستوياتهم، تعزز مجال التكوين عبر مدرستها العليا بالرغاية ومدارس البرواڤية ومناطق متفرقة عبر الوطن، كما أنها تحاول في كل مرة تقريب مهامها ومكوناتها ودور السلاح في منظومة الدفاع الوطني من المواطنين، لاسيما وأنه سبق وأن نظمت أياما إعلامية في ولايات أخرى على غرار الجلفة وبشار، في انتظار توسيعها إلى ولايات الجمهورية الأخرى من أجل تدعيم جسور التواصل بين المواطن وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وأكد العقيد عمر سرحان أن التظاهرة التي تشرف عليها مصلحة قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم تحتوي على جناح خاص بالوسائل البيداغوجية المستعملة في التكوين، بالإضافة إلى مخابر ومجسمات المؤسسات التكوينية، وجناح مصلحة البحث والانقاذ مع الصيانة والتموين والبحث والتطوير ونشاطات القيادة.