أكد نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، أن قيم الثورة التحريرية ومبادئها مرجعية أساسية في تكوين الجيش الشعبي الوطني، والاستلهام من تضحيات الشهداء وتضحياتهم في حماية الوطن، معددا المجازر والجرائم التي قام بها المستعمر الفرنسي لقبر الثورة. أضاف الفريق قايد صالح، في رسالة وجهها بمناسبة مرور الذكرى 71 لمجازر 8 ماي 1945، أن الجيش الشعبي الوطني يتخذ من قيم ثورة التحرير مرجعية أساسية، ومصدر تحفيز على التمسك بالسير على خطى جيل المجاهدين، مذكرا بالحرص الذي يوليه في نقل مبادئ الثورة والتاريخ للجيش سليل جيش التحرير الوطني. ودعا نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، إلى الاهتمام بكتابة التاريخ وإعطاء أهمية للمحطات المضيئة للثورة، مشيرا إلى أن ”عظمة الثورة التحريرية وغزارة وثراء تاريخنا الوطني يستوجب المزيد من الجهد والمزيد من الرعاية المخلصة”، مضيفا أن ”قيم الثورة التحريرية المجيدة ومبادئها السامية التي حررت الجزائر بالأمس، هي ذاتها التي ينبغي أن تغرس في النفوس وترسخ في العقول لتكون بذلك الضمانة الأكيدة لحاضر بلادنا ومستقبلها”، مذكرا بالجرائم التي ارتكبها المستعمر الفرنسي، مضيفا أن المسؤولية يتوجب على الأجيال تحملها جيلا بعد جيل، مضيفا أن المستعمر الفرنسي فشل في ترهيب الجزائريين في الوصول للاستقلال والحرية، وقال إن مجازر 8 ماي 1945 محطة يجب استخلاص الدروس منها والعبر، مواصلا أن جميع محطات التاريخ الأخرى هي دروس وعبر، مبرزا أن المحن التي عاناها الشعب الجزائري في مجازر 8 ماي كانت محطة نحو تفجيره لثورة الفاتح نوفمبر.