وقع وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عمار غول، اتفاقية مع سفير جمهورية كرواتيابالجزائر، مارين أندريجازوفيش، على اتفاقية لفتح خط بحري سياحي للنزهة في البحر المتوسط. وفي التصريح الصحفي على هامش اللقاء، أشار عمار غول، إلى أهمية العلاقة بين البلدين التي يمكن اغتنامها، من خلال التكامل خصوصا وان البلدين يقعان على ضفاف البحر المتوسط. ومن أبرز النقاط التي اتفق عليها الطرفين التوأمة ما بين مدينة وهران ومدينة سبريت الكرواتية، خاصة وأن وهران مؤهلة لاحتضان ألعاب البحر المتوسط سنة 2021، كما تم الاتفاق على فتح خط بحري سياحي للنزهة في البحر المتوسط، وتطرق الوزير رفقة سفير كرواتيا إلى إمكانية التوامة بين مدراس السياحة في الجزائر ومعاهد كرواتيا، وستتوج هذه النقاط بمذكرة تفاهم بين الجزائروكرواتيا في مجال السياحة وتهيئة الإقليم. ومن جهة أخرى، تباحثا وزير التهيئة العمرانية والسياحة و الصناعة التقليدية، عمار غول مع سفير جمهورية اليابان ماسيا فوجيوارا، أول أمس، سبل تعزيز التعاون في المجال القطاعي بين البلدين. وفي تصريحه عقب اللقاء، أثنى الوزير على الرسالة التي بعثت بها سفارة اليابان في الجزائر إلى الحكومة تضمنت مقترحات لنقاط القوة والشراكة بين البلدين من ضمنها تقوية قطاع السياحة بين الجزائرواليابان، وتناول اللقاء الذي جمع معالي الوزير بسعادة السفير سبل مواصلة وتعزيز التكوين في مجال السياحة وتهيئة الاقليم وتحدث الطرفين عن سبل تطوير مجال الصناعات التقليدية مع اليابان وعصرنة التسويق لهذه للمنتوجات. هذا وسيتم تعزيز التبادل بين الجزائرواليابان في إطار اتفاقية تطوير الشراكة بين البلدين، كما أن هناك طلب من اليابانيين لزيارة المناطق الأثرية خاصة بجنوب الجزائر. ومن جهة أخرى، استقبل معالي الوزير أنتونيو غاميتو، سفير جمهورية البرتغالبالجزائر، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما تعلق بالتهيئة العمرانية والسياحة والحرف. كما تطرق الطرفان إلى سبل تجسيد بنود الاتفاقية التي أبرمت سنة 2011، وكذا الشراكة فيما يخص المرافق ومحاور مسألة التسيير والتأطير الجيد للمرافق، إضافة إلى إمكانية تحضير معارض للترويج للصناعات التقليدية في بعض البلدان الأوروبية من خلال تظاهرة في مدينة لشبونة، كما سيتم تدعيم خط النقل الجوي بخط بحري سياحي بين البرتغالوالجزائر. وتم التطرق كذلك خلال اللقاء إلى الاهتمام الكبير الذي يبديه البرتغاليون بالصحراء الجزائرية.ومن جهته، أشار سفير البرتغال في الجزائر إلى العلاقات التي تجمع بلاده بالجزائر في عديد المجالات، وأشار سعادته على أن دفع عجلة التنمية يحتاج إلى عدة خطوات يعتبر هذا اللقاء واحدة منها.