وقع الاختيار على مدينة مستغانم لتشهد تأسيس الاتحاد العالمي للتصوف، مع اختيار الجزائر رئيسة له، وذلك من قبل المشاركين في المؤتمر العالمي الأول في التصوف. وقد قام بتأسيس هذا الاتحاد العالمي ممثلو طرق صوفية بالجزائر ومن 40 بلدا إسلاميا، إضافة إلى ممثلي الجالية الإسلامية من عشرة بلدان، الذين اتفقوا على اختيار الدكتور عمر محمود شعلال، رئيس الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية، رئيسا لهذا الصرح الديني العالمي، حيث كلف بتنظيم الهياكل الإدارية واستكمال إجراءات التأسيس وفقا للقانون الجزائري.