يسدل الستار على الموسم الكروي الحالي في إسبانيا بالمباراة النهائية في كأس الملك والتي ستجمع بين برشلونة وإشبيلية اليوم على ملعب ”فيسنتي كالديرون”، في تكرار لنهائي آخر بعد ذلك الذي كان بنكهة قارية في مباراة كأس السوبر الأوروبي في العاصمة الجورجية تبليسي في شهر اوت الماضي وفاز به الفريق الكتالوني. وكانت تلك المباراة هي الثالثة في تاريخ مباريات الفريقين النهائية، والتي حسمها رجال المدرب لويس إنريكي مارتينيز لصالحهم بعد صراع مثير بينهما، حيث أن الفريق الكتالوني كان تقدم بأربعة أهداف لواحد ولكن إشبيلية حقق عودة رائعة وتعادل قبل أن يخسر في الوقت الإضافي (5-4) بهدف بيدرو رودريغز. ويأمل فريق إشبيلية، المنتشي بفوزه بلقب الدوري الأوروبي على حساب ليفربول الإنجليزي وتحقيق رقم قياسي بالحفاظ على الكأس للعام الثالث على التوالي والخامس في تاريخه، في رد اعتباره واقتناص لقب الكأس للمرة السادسة في تاريخه خلال مشاركته الثامنة في النهائي، حيث يعود آخر تتويج له لعام 2010 وكان على ملعب ”الكامب نو” أمام أتلتيكو مدريد.