منح منتدى رؤساء المؤسسات، أول أمس، بالجزائر العاصمة، علامة منتوج جزائري مضمون ل23 منتوجا جزائريا تابعا لمؤسسات وطنية، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الواردات. وتعتبر علامة ”بصمة جزائرية” التي تمنح للمرة الأولى إشارة توضع على بعض المنتوجات المحلية وتمنح للمؤسسات التي تستجيب منتجاتها لمعايير الجودة الواردة في دفتر الشروط الذي أعده منتدى رؤساء المؤسسات بالتعاون مع مكاتب الدراسات والتدقيقات الحرة. وجرى حفل تسليم العلامات بحضور وزير التجارة بختي بلعايب ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد وكذا رؤساء المؤسسات المتفوقة. ويتعلق الأمر بمؤسسة كوندور للمنتجات الكهرومنزلية ومجمع سيم وشركة غلوبال فود (الصناعة الغذائية) وبومار (الإلكترونيك) ومجمع حسناوي عميمر للطاقة ومؤسسة نظام ألواح البناء (البناء والأشغال العمومية) وسوكوتيد (الصيدلة) وشركة فادركو المتخصصة في المنتجات الخاصة بنظافة الجسم. وعلى هامش حفل توزيع علامات ”بصمة جزائرية”، أكد بلعايب للصحافة أن هذه المبادرة ”ستساهم في تثمين وترقية المنتوج الوطني داخل وخارج البلاد”، داعيا المواطنين إلى استهلاك جزائري لتشجيع الإنتاج الوطني. ومن جهته، اعتبر حداد أن هذه العلامة جاءت لتعطي لحملة ”استهلك جزائري” التي بادرت بها السلطات العمومية ”الأداة التي كانت تنقصها من خلال ضمان ديمومتها واستقرارها واستمرارها عبر الزمن”. ويرى في هذا الصدد أن ”بصمة جزائرية” تعد ”إحدى الوسائل” التي تسمح بدعم مسعى الحكومة الرامي إلى ”بعث النمو الوطني ومحاربة البطالة وتحسين القدرة الشرائية للمستهلك”، مؤكدا أنه ”أمام المنتوجات المستوردة التي تغزو السوق بات من الضروري التجند كمنتجين ومستهلكين لضمان مكانة مرموقة للمنتجات الجزائرية”.