برمجة إدارة شبيبة الساورة عمليات تجارب وانتقاد بعدد من مدن غرب الوطن، وذلك من أجل اختيار لاعبين قادرين على حمل ألوان فريق الجنوب بداية من الموسم المقبل، حيث تطمح إدارة الساورة إلى اصطياد العصافير النادرة في ولايات الغرب. وكان الموعد أمس، مع المحطة الأولى من عمليات التجارب للاعبين، وجرت بولاية عين تيمشونت وفق ما أكدته إدارة شبيبة الساورة، وقد عرفت حضور أكثر من 200 لاعب جاؤوا من أجل تجريب حظهم رفقة الساورة، أملا في افتكاك عقد للعب مع الفريق الأول أو الآمال. وتواصل شبيبة الساورة سياستها المعتمدة على ضم لاعبين شباب ومنجهم الفرصة، مع ضرورة ضمان أسماء ذات تجربة، للمزج بين عنصر الشباب والتجربة داخل التشكيلة، وضمان تعداد قادر على تشريف الجنوب مثلما فعل الفريق هذا الموسم. وكشف رئيس شبيبة الساورة، محمد زرواطي، أن فريقه سيسعى من أجل ضمان أسماء قوية الموسم القادم تحسبا لمشاركة الشبيبة في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخ الناديين وفي سابقة من نوعها بالنسبة لأندية الجنوب. كما كشف زرواطي، أن إدارة فريقه قد صرفت 35 مليار سنتيم على الموسم المنقضي، مع احتمال رفع الميزانية المالية الخاصة بالموسم القادم بنسبة كبيرة، خاصة في ظل رغبة الإدارة التنافس على لقب البطولة الوطنية خلال الموسم القادم. جدير بالذكر، أن شبيبة الساورة تملك علاقات طيبة مع أندية غرب الوطن، كما يعتبر زرواطي من الممولين البارزين في نادي مولودية وهران، ولديه علاقات رائعة مع الجمعية الوهرانية.