يعد إنجاز مشروع مركز اتصالات من أهم المشاريع الاستثمارية في مجال التكنولوجيا، إذ يساهم بشكل كبير في تطوير قطاع الاتصالات، ويمكن من إتاحة الفرص لحاملي الشهادات الجامعية وذوي الخبرة والاختصاص في هذا الميدان، الذي تولي له الدولة اهتماما كبيرا قصد تحسين الخدمة العمومية بالإدارات العمومية وتطوير البحث العلمي بهدف إحداث قفزة نوعية في عدة مجالات تنموية اقتصادية فلاحية وسياحية، التي باتت الأبواب الثلاثة لمجابهة مشكل انخفاض أسعار البترول وخلق فرص عمل جديدة دائمة ومستقرة لشباب طموح في إقامة مراكز اتصالات لاحتواء وتلبية طلبات السكان، كونه المحرك والدافع لعجلة الاستثمارات باعتباره يضم العديد من المجالات التقنية البحتة والأنشطة التجارية والخدماتية. وكشف رئيس مصلحة الاتصال الجهوي بالمديرية المركزية للاتصالات بالمديرية العامة لاتصالات الجزائر، أن المشروع يندرج في إطار اتفاقية الشراكة لإنجاز مراكز للنداء بين الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب واتصالات الجزائر للنهوض بالنشاطات الاستثمارية، من خلال توفير تسهيلات وامتيازات للمستثمرين الشبان المتحكمين في التكنلوجيا، لتعزيز التزاماتها تجاه زبائنها، فضلا عن دعم وتمويل هذه المشاريع الصغيرة في الميدان بغلاف مالي يصل إلى 1 مليار سنتيم. وأضاف ذات المسؤول أن المؤسسة بصدد إقامة مراكز لها في كل ولايات القطر الجزائري، ناهيك عن برامج لتكوين المقاولين المستقبلين وتوفير الخدمة التكنولوجية لاحتضان مؤسساتهم المصغرة وتمكين من العمل محليا في مجالات شتى ومتعددة، على غرار العلاقات التجارية الدولية والوطنية وتعزيز العلاقات المرتبطة بالزبائن والبيع التسويق الاتصال والإدارة، ومساعدتهم على التعامل اليومي مع قطاع الاتصالات بعقد عمل مدته 3 سنوات. كما ستمكن هذه المشاريع الجديدة التي شرع في تجسيدها ميدانيا من توفير اكثر من 20 منصب عمل.