كشفت أرقام مؤسسة ” نيو وولد ويلث ” البريطانية المتخصصة في الإحصاء والدراسات والاستشراف السياسي والاجتماعي حول أصحاب المليارات في العالم، عن تراجع عدد المليارديرات في الجزائر ب 600 ملياردير في ظرف سنة، حيث بلغ عدد سنة 2015 4700 ملياردير ليصبح سنة 2016 4100. صنفت تقرير بريطاني أعدته مؤسسة ”نيو وولد ويلث” البريطانية المتخصصة في الإحصاء والدراسات والاستشراف السياسي والاجتماعي حول أصحاب المليارات في العالم، الجزائر في المرتبة الرابعة في منطقة شمال افريقيا ب4 آلاف و100 مليونير، فيما بلغ عددهم 4700 مليارديرا جزائريا. وكشف التقرير ذاته أن تونس جاءت في المرتبة السابعة على المستوى الإفريقي ب6 آلاف و500 مليونير وب70 مليارديرا، وفي المرتبة الثانية على مستوى شمال إفريقيا بعد جمهورية مصر التي تعد 23 ألف مليونيرا. وعلى مستوى المغرب العربي فتأتي تونس في المرتبة الأولى فيما تحتل ليبيا المرتبة الثانية ب6 آلاف و400 مليونير ويحتل المغرب المرتبة الثالثة ب 4 آلاف و900 مليونير، فيما تحتل الجزائر المرتبة الرابعة، حيث أحصت الدراسة وجود 35 ملياردير و4100 مليونير في الجزائر، حيث لم تتغير الإحصائيات منذ سنة 2013، وأكدت الدراسة البريطانية أن الرقم لا يعبر عن الواقع لأن أصحاب الأموال لا يكشفون عن ممتلكاتهم تهربا من الضرائب، في حين أكدت أن عددهم مرشح للارتفاع ليصل آفاق 2020 إلى حدود 5600 مليونير بمتوسط نمو يقدر بنسبة 4.1 بالمائة سنويا. ويذكر أن المعهد ذاته أصدر دراسة سنة 2014 تشير إلى أن نصيب كل جزائري من الثروة بلغ قرابة 6250 دولار أي ما يعادل 625 ألف دج، وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بناءا على قياس صافي الأصول التي يملكها الأفراد، بما في ذلك العقارات والأسهم والمصالح التجارية والأصول غير الملموسة، مع استبعاد المساكن التي يقطنونها. وقدّرت الدراسة القيمة الإجمالية للثروة التي تحوزها الجزائر ب225 مليار دولار سنة 2013 موزعة على 36 مليون نسمة وعليه حلّت الجزائر في المرتبة الرابعة إفريقيا.