يقود الوافد الجديد على رأس وزارة الطاقة، نور الدين بوطرفة، جولة من اللقاءات والمشاورات والاجتماعات المغلقة مع سفراء الدول الرائدة طاقويا، قصد إرساء استراتيجية جديدة للنهوض بقطاع الطاقة في الجزائر، فبعد أن اجتمع الأسبوع المنصرم بسفراء كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرنسا وإيطاليا، التقى أمس الأول بسفيري كل من الصين وإسبانيا لحثهما على المشاركة في الاجتماع الوزاري للمنتدى الدولي للطاقة الذي ستحتضنه الجزائر شهر سبتمبر المقبل. دعا وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، الصين وإسبانيا للمشاركة في الطبعة ال 15 للاجتماع الوزاري للمنتدى الدولي للطاقة المقرر من 26 إلى 28 سبتمبر المقبل بالجزائر. وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد استقبل بوطرفة سفيري كل من الصين وإسبانيا على التوالي يانغ غوانغيو واليخاندرو بولانكو ماتاس، حيث تطرق معهما إلى تنظيم الجزائر لهذا الاجتماع. في هذا الإطار، دعا الوزير الطرف الصيني والإسباني للمشاركة في هذا المنتدى الهام الذي يعد فضاء ملائما للحوار بين منتجي ومستهلكي الطاقة حول القضايا الطاقوية الدولية، لاسيما تطور السوق النفطية العالمية، يضيف البيان. وخلال لقائه بالسفير الصيني، تطرق بوطرفة إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة والتكوين. وبعد أن عرض المحاور الكبرى لبرنامج القطاع خاصة مجال الطاقات المتجددة، دعا الوزير المؤسسات الصينية للمشاركة في هذا البرنامج لاسيما الإنتاج المحلي التجهيزات الصناعية لهذه الطاقات. وثمن الطرفان بالمناسبة علاقات الشراكة الممتازة بين البلدين في مجال المحروقات، معبرين عن إرادتهما في تعزيز هذه العلاقات بالنظر إلى الفرص والإمكانيات التي يملكها قطاع الطاقة في الجزائر. أما خلال لقائه مع بولانكو ماتاس، فقد حث بوطرفة الجانب الإسباني على المشاركة في اجتماع المنتدى. كما دعا المؤسسات الإسبانية إلى الاستثمار أكثر في الجزائر لاسيما في الطاقات المتجددة. من جانبه، عبر السفير الإسباني عن رضاه عن نتائج منتدى الأعمال الجزائري - الأوروبي الأول والذي عرف مشاركة نشطة للمؤسسات الإسبانية.