وصلت بعثة الجزائر، في وقت مبكر من صباح أول أمس، إلى مدينة ريو دي جانيرو؛ استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية، المقرر انطلاقها في الخامس من أوت الداخل. وكان في استقبال البعثة الجزائرية بمطار ريو دي جانيرو، سفير الجزائر بالبرازيل، توفيق دحماني، وأعضاء طاقم السفارة، إلى جانب مسئولين في لجنة التنظيم. وتوجه الرياضيون مباشرة، إلى القرية الأولمبية لنيل قسط من الراحة بعد رحلة مباشرة استمرت لأكثر من تسع ساعات. وضم الوفد الجزائري، أكثر من 150 شخص، بينهم 28 مدربًا و47 رياضيًا، غاب عنهم توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 متر في أولمبياد لندن، الذي يستكمل فترة إعداده رفقة مدربه الفرنسي فيليب دوبون، وأعضاء منتخبي الملاكمة (8 ملاكمين) والمصارعة (3) الذين يخوضون معسكرًا إعداديا بولاية كولورادو الأمريكية، إضافة إلى منتخب الجودو (5) المتواجد في معسكر إعدادي بمدينة ساو باولو البرازيلية، منذ أربعة أيام. وتشارك الجزائر، في دورة ريو دي جانيرو بوفد يضم 64 رياضيًا، هو الأكبر منذ ظهورها الأول في دورة طوكيو عام 1964، حيث تشارك في 13 رياضة هي كرة القدم، ألعاب القوى، الملاكمة، الجودو، المصارعة، التجديف، المبارزة، رفع الأثقال، الدراجات، الشراع، والجمباز، الرماية والسباحة. وزار رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، الرياضيين صباح الأربعاء، ونقل لهم تحيات الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، كما حثهم على التألق وتشريف الجزائر في الأولمبياد. وتخطط الجزائر لنيل أربع ميداليات في مشاركتها الثالثة عشرة بالألعاب الأولمبية، رغم أن الآمال ستكون معلقة بالدرجة الأولى على البطل توفيق مخلوفي الذي استعاد مؤخرا مستواه.