تم أمس توسيع دائرة البحث عن الطفلة نهال سي محند التي اختفت منذ قرابة أسبوعيين بأعالي بلدة واسيف جنوب تيزي وزو لتمس العملية لغاية مساء أمس 25 قرية قررت مساندة مسقط رأس الطفلة ذات الأربع سنوات بقرية آث علي ببلدية آيت تودارث والتي راحت تشن حملات بحث واسعة من خلال التوغل داغل غابات آيت تودارت دون أن يتم العثور على أي أثر لنهال التي تبين أنها اختفت وهي تلعب قرب مسكنها العائلي بذات القرية. وقالت "للفجر" مصادر عليمة أنه ورغم توسيع عمليات التحقيق التي اطلقتها لاسيما فرق الدرك الوطني وعناصر الشرطة حسب ما كشف عنه مؤخرا وزير العدل الا ان البحث يبقى متواصل للوصول الى مكان تواجد نهال التي اثر اختفائها ضجة كبيرة في مناطق ولاية تيزي وزو التي ما تزال تعيش صدمة عنيفة وقد قرر السكان الاستنجاد بقوات الجيش التي راحت تتوغل داخل معاقل ايت تودارث من اجل البحث عن نهال التي تلقت عائلتها مكالمة تضليل من طرف بعض الافراد ارادوا التشويش على العائلة والراي العام بل راح البعض الاخر يصطنع رواية مفادها العثور على ملابس نهال وهي ملطخة بالدماء الأمر الذي رفضه السكان الذين يطالبون بإرجاع نهال سالمة إلى ذويها ما آثار حفية قاطني قرية آث عبد الوهاب والمناطق المجاورة الذين وقفوا كرجل واحد رغم قرارهم الخاص بإلغاء مسيرتهم المقررة بوسط واسيف للمطالبة بالتدخل العاجل وإنهاء معاناة عائلة سي محند التي تدخل يومها الحادي عشر. وكانت فرق الدرك الوطني التي أوقفت البحث وتواصل في عمليات التحقيق المكثف بمعية الشرطة العلمية قد استعانت بكلاب مدربة وفرق من المشاة تم استقدامها من العاصمة دون التوصل إلى مكان تواجد نهال كم تم في سياق متصل تدخل وكيل الجمهورية المختص إقليميا الذي رافق قوات الدرك في دورية لأدغال واسيف وهم يبحثون في الآبار المتواجدة هناك، هذا ولم تستبعد بعض المصادر المتطابقة فرضية اختطاف القاصرة من طرف شخص يكون قد يعرف الضحية أو تعود على رؤيتها كون نهال عندما اختفت كانت واقفة قرب الباب الرئيسي لمسكنها العائلي بقرية آث علي.