انتهى مشوار ثنائي المنتخب الوطني للتجديف في دورة الألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو، في محطة ربع النهائي، حيث فشل كل من أمينة روبا وسيد علي بودينة في مواصلة المشوار الأولمبي، بعد أن نجحا في وقت سابق في تجاوز عقبة الدور الأول في إنجاز تاريخي للرياضة الجزائرية. وأقصيت الجزائرية أمينة روبة، أول أمس الاثنين، في الدور ربع النهائي من منافسة سكيف فردي سيدات، بعد أن احتلت المركز الخامس في مجموعتها، بتوقيت هو الأفضل لها، ولاقى بودينة نفس المصير. وكانت أمينة روبا قد تأهلت إلى ربع النهائي ضمن الألعاب الأولمبية 2016 الجارية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بعد فوزها بالسلسلة الاستدراكية الأولى بتوقيت قدره 8د 04ثا 21ج. ونجحت الجزائرية في التقدم على منافساتها خاصة فليس شو من ترينيداد وتوباغو التي رافقتها إلى ربع النهائي. ويضاف هذا التأهل إلى سيد علي بودينة (سكيف فردي رجال) الذي افتك بدوره تأشيرة المرور إلى نفس الدور في سلسلة الاستدراك. ويتأهل إلى الدور نصف النهائي أصحاب المراتب الثلاث الأولى من السلسلات الأربع لربع النهائي، حسب قوانين المنافسة. وتأهل الجزائري سيد علي بودينة إلى الدور ربع النهائي من منافسة التجذيف (سكيف فردي رجال) ضمن الألعاب الأولمبية 2016 الجارية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد فوزه يوم الاثنين بالسلسلة الأولى للاستدراك. وسجل بودينة توقيتا قدره 7د 20ثا 84ج متقدما على البيروفي ليون غارسيا الذي تأهل بدوره للربع النهائي الذي أنهاه في المركز الخامس.