أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس، عن استشهاد طفل فلسطيني إثر تعرضه لعيارات نارية أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة بني نعيم شرق الخليل. وقالت الوزارة، في بيان مقتضب إن ”الطفل عيسى سالم محمود طرايرة (16 عامًا) استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل”. وأفاد موقع ”هارتس” العبرية، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص على فلسطيني قرب مدخل بلدة بني نعيم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد قوة تواجدت في المكان، ما أدى لاستشهاده. وكان موقع /0404/ العبري، المقرب من جيش الاحتلال، قد ادعى أن القوات الإسرائيلية ”أحبطت” عملية طعن على مدخل بلدة بني نعيم شرقي الخليل، عقب إطلاق النار على فلسطيني هاجم الجنود بآلة حادة في المكان. وذكرت جمعية ”الهلال الأحمر الفلسطيني”، أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الاقتراب من الفلسطيني المصاب قرب مدخل بني نعيم أو تقديم الإسعافات الطبية له. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بني نعيم، محمود مناصرة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل طرايرة وتركته ينزف دون تقديم الإسعاف له، ما أدى لاستشهاده، مبينًا أنه طالب في الصف التاسع. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ أكتوبر 2015، إلى 248 شهيد، بينهم 103 منذ بداية العام الحالي.