استشهد شاب فلسطيني، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة، بدعوى محاولته طعن جندي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأناضول للأنباء، إن "الجانب الإسرائيلي أبلغ الجهات المختصة الفلسطينية (مكتب الارتباط التابع لوزارة الشؤون المدنية) بمقتل شاب قرب الخليل". وأكدت الوزارة، أن "عيسى طرايرة (16 عاماً) من بلدة بني نعيم استشهد برصاص جيش الاحتلال بالقرب من البلدة". وسبق بيان الوزارة، إفادات لشهود عيان حول إطلاق قوة عسكرية للاحتلال النار على فلسطيني عند مدخل بلدة بني نعيم قرب الخليل، وأن الأخير ما يزال ملقى على الأرض. في هذه الأثناء، تحدث جيش الاحتلال في بيان: "عن مقتل شاب فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة كريات أربع جنوبي الضفة"، مشيراً إلى أن الحادث لم يسفر عن أية إصابات في صفوف جنوده. وقال الجيش، إن "الشاب الفلسطيني اقترب من نقطة تفتيش وهو يحمل سكيناً وحاول طعن جندي. وأضاف "رداً على التهديد المباشر أطلقت القوات النار على المهاجم مما أسفر عن وفاته". وباستشهاد هذا الشاب، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية منذ الجمعة الماضية، إلى سبعة وهم ستة فلسطينيين وأردني. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 231 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 35 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".