واصل اللاعب الدولي الجزائري، اسماعيل بن ناصر ظهوره مع الفريق الثاني لنادي أرسنال الانجليزي، حيث شارك في الداربي اللندني ضد الجار تشيلسي لحساب الجولة السادسة من البطولة الانجليزية للفرق الرديفة، ليحافظ اللاعب على ريتم المنافسة على الرغم من ابتعاده عن الفريق الأول لأرسنال، وخروجه من حسابات المدرب الفرنسي أرسين فينغر. وحقق بن ناصر فوزا هاما رفقة ناديه أرسنال على حساب الغريم تشيلسي على أرض ملعبه بهدفين مقابل هدف وحيد، واعتمد الطاقم الفني للمدفعجية على بن ناصر أساسيا لكنه لم يكمل اللقاء، لكن مستواه كان أحسن بكثير من مستواه في اللقاءات الماضية وساهم في فوز فريقه. بن ناصر وعلى عكس اللقاءات الماضية شارك في منصب متقدم كثيرا ولعب خلف المهاجم الوحيد مافيديدي، وذلك بعد أن شارك في اللقاءات السابقة لاعب وسط وفق خيارات الجهاز الفني، على الرغم من أن اللاعب يفضل اللعب كمهاجم ثاني. على صعيد آخر، يترقب اللاعب الشاب مستقبله مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث يأمل في أن يحظى بدعوة ثانية لحضور تربصات الخضر، والتواجد في المواجهة القادمة للمنتخب أمام الكاميرون في إطار تصفيات كأس العالم المقبلة. وكان المدرب ميلوفان رايفاتش قد استدعى بن ناصر للمرة الأولى خلال مواجهة ليزوتو الأخيرة في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا، واعتمد عليه لدقائق، وهي الفترة التي لم تكن كافية من أجل الحكم على مهاجم أرسنال، وينتظر اللاعب تجديد الثقة فيه. وفي ظل تواجد العديد من الأسماء الهجومية المتميزة في تشكيلة المنتخب الوطني الحالي، فإن استدعاء بن ناصر يبقى أمر غير مضمون، لكن اللاعب يبقى ضمن مخططات الجهاز الفني، وواحد من الأسماء التي تراهن عليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.