أبدى العشرات من سكان حي الانتصار بعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء تنامي رقعة سوق السيارات غير الشرعي والذي أصبح مقصدا حتى بالنسبة لممتهني هذه التجارة من الولايات المجاورة، على غرار ولايتي مستغانم ومعسكر والشلف، حيث كشف العديد من سكان حي الانتصار لا سيما منهم القاطنون بالعمارات المحاذية لمديرية الأشغال العمومية، بأنهم يعيشون معاناة كبيرة بسبب اتساع رقعة سوق بيع السيارات المقام بطريقة فوضوية، بسبب أصوات المحركات وأصوات الباعة، والغريب - حسبهم - أن حركة السوق الذي تلج إليه يوميا مئات السيارات يمتد إلى غاية مساء كل يوم، وما حزّ في نفوس محدثينا أن الوالجين لهذا السوق الذي يغلق على محاور الطرقات داخل النسيج العمراني لم يعد مقصورا على سكان عاصمة الولاية، بل تعداه إلى ولايات مجاورة على غرار مستغانم، معسكر وتيارت،بالإضافة إلى دخول كل ماركات السيارات بما فيها التجارية.