أكد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني, حسين خلدون, في تصريح ل”الفجر”, أن أشغال الدورة العادية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني, ستعقد في جو عادي, مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي احتجاجات من قبل المعارضين بفندق الأوراسي, لأن الأمور تم ضبطها وترتيبها لإنجاح اللقاء الذي يحضر الأرضية لمواعيد سياسية هامة سيقبل عليها الحزب, وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المقبلة. وأضاف خلدون أن الانتخابات التشريعية والتحضير الجيد لها, تعد نقطة هامة في أجندة أشغال الدورة العادية للجنة المركزية, مبرزا أن ”الأفالان حريص على البقاء في الريادة وتحصيل المزيد من المقاعد في البرلمان القادم, حتى يكون أغلبية نافذة”, بالإضافة إلى التحضير الجيد للقاعدة, وذكر أن عدد الأعضاء الذين سيحضرون الأشغال يقدر ب501, بعد تسجيل وفاة أربعة, موضحا أن اللقاء سيكون موعد للنقاش الديمقراطي حول الاستحقاقات المقبلة التي يستعد الحزب لخوضها بكل ثقة. أما النقاط الأخرى المدرجة في جدول الأعمال فتتعلق بمصادقة أعضاء اللجنة المركزية على وثيقة لجنة الدراسات والاستشراف التي تم تكوينها منذ حوالي شهرين, وهي تضم إطارات هامة وتعنى بإعداد دراسات وتقارير تهم الرأي العام الوطني ومجالات الاقتصاد والقضايا الدولية أيضا, كما سيكون اللقاء فرصة لعرض الأمين العام للحزب عمار سعداني, لحصيلة المكتب السياسي للحزب خلال سنة 2016, بالإضافة إلى تقرير آخر متصل بحصيلة لجنة المالية للحزب.