علمت "الفجر" من مصادر أمنية موثوقة أنه تم فتح تحقيق مع مدير مؤسسة تربوية بالطور الابتدادئي ببلدية بن دواد المحاذية لعاصمة الولاية غليزان بعدما وجهت له حزمة من التهم الخطيرة من طرف معلمات وعاملات في الشبكة الاجتماعية في إطار عقود ما قبل التشغيل تتعلق بالتحرش الجنسي اللفضي والفعلي والأقوال المخلة بالحياء، وبيع كتب كانت موجهة لضحايا الإرهاب وشريحة المعوزين فضلا على عدم الطاقم الاداري بالمؤسسة التربوية بالقائمة الاسمية التي استفادت من منحة التمدرس والتي لم يطلع عليها أي أحد فيما بلغ مبلغ التأمين الخاص بالسنة الأولى 100 دج بدل 35 دج وفور ذلك نصبت مديرية القطاع لجنة تحقيق متكونة من مفتشين أين أثبتت صدق التهم الموجهة إليه كحرمانه للعديد من التلاميذ من منحة 3 آلاف دج وبيع الكتب لهم وهو ما يتنافى مع القوانين المعمول بها فضلا على بيعه لجميع الكتب الخاصة بالمستوى الأول والثاني والموجهة خصيصا للطبقة المعوزة وتسلطه المفرط في تسيير بمواد مخزن المطعم ومكتبه التي حاول أن يحولها لمكان للدعارة مرارا إلا أن الموظفات انتفضن ضد هذه الممارسات وكشفن المستور، من جهته فند المدير التهم الموجهة إليه بالقول أنها مدبرة ضد شخصه.