قام العشرات من موظفي بلدية عين طارق بتنظيم وقفة احتجاجية واضربوا عن العمل منذ الفترة الصباحية للتعبير عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشونها بسبب عدم تسلمهم رواتبهم 3 أشهر متتالية, الأمر الذي أدخل العديد منهم في نفق مظلم ولم يستطيعوا مجاراة تكاليف الحياة الاجتماعية, لاسيما وأن العديد منهم أرباب عائلات. واستنادا إلى مصادر ”الفجر” ومن عين المكان فإن الموظفين عازمون على مواصلة الإضراب إلى أن تتم تسوية أوضاعهم الاجتماعية التي أصبحت لا تطاق في ظل غلاء المعيشة. وأشار المعنيون في اتصال هاتفي بجريدة ”الفجر” إلى أنهم لا يتحملون أخطاء المجلس الشعبي البلدي الذي قام بإنجاز مؤسسة تربوية على أرض تابعة لأحد الخواص الذي قام برفع دعوة قضائية ضد البلدية وتمكن من الحصول من تعويض مالي فاق 11 مليار سنتيم وهو ما أفرغ خزينة البلدية وأضحت غير قادرة على تسديد رواتب العمل في حين ستتوقف كل المشاريع التي كانت مبرمجة. وفي ظل الأوضاع المزرية ناشد المعنيون المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي التدخل العاجل لاحتواء هذه المشكلة وإعادة النشاط للمصالح البلدية المشلولة والتي أضحى المواطن البسيط يدفع ثمنها وأصبح محروما من استلام أي وثيقة إدارية كشهادات الميلاد والإقامة وغيرها, لا سيما الشباب الذي يريد إجراء امتحان من أجل إيداع ملف مسابقة توظيف وغيرها.