دوار السلاطنية والزبايدية دون حافلات للنقل المدرسي ناشد أولياء تلاميذ دواري السلاطنية والزبايدية ببلدية سيدي خطاب بغليزان، المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي التدخل العاجل لحمل مصالحه المعنية على توفير حافلات النقل المدرسي التي أضحت غير قادرة على توفير هذه الخدمة للتلاميذ الموزعين على 26 دوارا، حيث يضطر التلاميذ، لاسيما في الفترة المسائية، إلى السير عدة كيلومترات من أجل بلوغ منازلهم. وتتأزم الأوضاع بالنسبة للفتيات، الأمر الذي اضطر بعض الأولياء لتوقيفهن على الدراسة خوفا عليهن من أي مكروه. وهو القلق الذي ينتاب الأولياء كذلك خلال الفترة الصباحية، أين يعتمد التلاميذ على انفسهم من أجل بلوغ مقاعد الدراسة بشتى الوسائل والطرق. واستنادا إلى تصريحات مسؤولي البلدية فإنها تتوفر على 5 حافلات تقوم بنقل التلاميذ موزعين على 26 دوارا صوب المؤسسات التربوية، إلا انه يستحيل أن تكون التغطية شاملة بسبب التوقيت الزمني للتلاميذ، وتتعقد الأمور نحو الأسوأ إذا حدث عطب بإحدى الحافلات. وخلص المعنيون إلى مناشدة والي الولاية التدخل العاجل من أجل دعم حظيرة البلدية بحافلات نقل جديدة لاحتواء المشكل من جذوره.
سكان دوار بن زيان يستغيثون اشتكى قاطنو دوار بن زيان ببلدية وادي ارهيو بغليزان، من حزمة من المشاكل التنموية التي نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي رغم المناشدات العديدة للجهات المسؤولة التي لم تقف على حجم المعاناة لأسباب تبقى مجهولة. واستنادا إلى تصريحات سكان الدوار في اتصال هاتفي ب ”الفجر” فإن أوجه الغبن والشقاء حطت رحالها منذ 20 سنة، وبدأ الصبر ينفد بسبب الانعاكاسات السلبية التي أنهكت القاطنة، على غرار غياب غاز المدينة، رغم أن الاحياء المجاورة استفادت من هذه الطاقة الحيوية التي يزداد عليها الطلب في فصل الشتاء. وأضاف المعنيون الانتشار الرهيب للنفايات على شتى أنواعها وأشكالها بسبب غياب الشاحنات المخصصة لرفع القمامات، ما أدى الى انتشار ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، فضلا عن اهتراء الطرقات بشكل رهيب، حيث تحولت الى مسالك ترابية غير صالحة للاستعمال، في ظل غياب مصالح البلدية. وتتأزم أوضاع السكان بسبب غياب وسائل النقل رغم اهميتها لنقل الموظفين والمواطنين لقضاء حوائجهم اليومية. كما طالب الناقمون على الوضع المعاش السلطات المحلية بتوفيرمرافق الترفيه. وفي ظل الأوضاع المزرية التي يعيشوها السكان خلص المعنيون الى مناشدة المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي التدخل العاجل لحمل مصالحه المعنية المنتخبة على إدراج ما يمكن إدراجه من المشاريع التنموية.
الأمطار الأخيرة أنقذت 10 بالمائة من محاصيل الحبوب أكدت المصالح الفلاحية بغليزان أن الموسم الفلاحي الجاري في شعبة الحبوب كان كارثيا بأتم المعنى، حيث لم تكن الأمطار التي تساقطت متأخرة على مناطق غليزان قادرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه بتراب الولاية، وكانت غير قادرة على إنقاذ الموسم الفلاحي الذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلة، إلا أنها ساهمت في إنقاذ حوالي 10 في المائة فقط من المحاصيل الكبرى بالمناطق الباردة، بعد تسجيل أضرار فادحة تسببت فيها قلة التساقطات المطرية الخريفية. وحسب ذات المصادر فإن شُح الغيث هذا العام أدى الى زراعة الحبوب باقليم الولاية، سيما بالمناطق ذات القدرات الانتاجية العالية محليا ووطنيا، وأتلف 90 بالمائة من المساحة الإجمالية المقدرة بحوالي 145 ألف منها نحو 60 في المائة من القمح الصلب، وأن محصول هذا العام سيكون بمردود جد ضعيف لا يتعدى 5 في المائة على مستوى المساحات التي مكنت الأمطار الأخيرة من إنقاذ نحو 10 في المائة منها. وأضافت ذات الجهة أن المنطقة شهدت موجة جفاف كبيرة وتأخر سقوط الأمطار في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر الماضي إلى غاية مارس الحالي، وهو ما أدى إلى تضرر المحاصيل الكبرى التي يرهن نموها بكميات الأمطار المتساقطة. وفي سياق ذات صلة ساعدت تلك التساقطات الأخيرة في إنقاذ حوالي 10 في المائة من المساحة المزروعة بالحبوب، والتي مكنت على الأقل من توفير الأعلاف للماشية والحشائش وإنتاج البذور، والتي قد تساهم في التخفيف من الأضرار الجسيمة. في حين أن المساحات المسقية و التي تقدر بحوالي 2200 هكتار موزعة على عدة مناطق بالولاية لم تتأثر نظرا لاعتمادها على مياه السقي عن طريق الرش بكمية بلغت 5 ملايين متر مكعب هذا الموسم، مشيرا إلى أن مردود هذه المساحة المخصصة لتكثيف البذور لا يتجاوز 10 قناطير في الهكتار الواحد.
سكان حي الزراعية محرومون من الهاتف الثابت أبدى العشرات من سكان حي الزراعية بعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من التأخر الرهيب في ربط حيهم بالهاتف الثابت رغم النداءات التي وجهوها إلى اتصالات الجزائر، لاسيما أن عديد الأحياء المجاورة تتوفر بها هذه الخدمة. ولم يهضم سكان حي الزراعية الذي تتواجد بها الكثير من المرافق العمومية على غرار دار الثقافة الجديدة، معهد الموسيقى، ودار الحرف ومجلس قضاء غليزان، من تأخر ربط الحي بالهاتف الثابت، وهو ماترك الانطباع لديهم بأنهم ”خارج الخدمة”. وحسب محديثنا فإن كل المؤسسات العمومية وحيي كاسطور والحفرة مربوطة بخدمات الهاتف إلاّ حيهم. وقال الناقمون من الوضع إن حرمانهم من الهاتف الثابت حرمهم آليا من خدمات الأنترنت، حيث اضطر بعضهم إلى استعمال ”4 جي”، وآخرون تكون وجهتهم بالأساس مقاهي الأنترنيت رغم فاتورتها المالية الباهضة، خاصة بالنسبة للمتمدرسين المرغمين على إعداد البحوث المدرسية التي أصبح أسعارها وفق ”مزاج” أصحاب المقاهي. وناشد المعنيون مدير اتصالات الجزائر التدخل قصد تمكينهم من هذه الخدمة.