احتراق 400 نخلة مثمرة بمنطقة وادي ريغ بالوادي سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية الوادي في حصيلتها السداسية من السنة الجارية احتراق 400 نخلة منتجة للتمور بالوادي، غالبيتها بمنطقة وادي ريغ التي تضم 8 بلديات منتجة للتمر. وكان آخر هذه الحرائق التي حدثت أول أمس ببلدية جامعة حينما التهمت النيران 34 نخلة مثمرة. وحسب مصالح الحماية المدنية التي تدخلت لإطفاء الحرائق فإن إحدى غابات النخيل بمنطقة جامعة الفلاحية القديمة شهدت احتراق 30 نخلة مثمرة وربع هكتار من الأعشاب الطفيلية و5 نخلات أخرى مماثلة بقرية وغلانة بنفس البلدية، واحتراق ربع هكتار من الأعشاب الضارة. انتشار الحرائق بهذه الصورة المرعبة بمنطقة وادي ريغ وصفها مدير الحماية المدنية بالكارثة الحقيقية لما يشكّله ذلك من خسائر يصعب تعويضها، مرجعا سبب الحرائق إلى الإهمال والتسيب والغفلة من طرف الفلاحين. يذكر أن بعض الجهات أرجعت سبب هذه الحرائق إلى إهمال بعض الفلاحين اقتلاع الحشائش الضارة سهلة الاشتعال وكذا الحرارة المرتفعة التي تميز المنطقة في الكثير من القرى والمحيطات الفلاحية. عادل.ع مكتب بريد بموظفين ل20 ألف نسمة بباتنة من المشاهد المألوفة ببلدية تالخمت التابعة لدائرة رأس لعيون بباتنة، اصطفاف المواطنين في طوابير طويلة منذ الصباح الباكر أمام مكتب البريد الوحيد بالبلدية، خصوصا في أيام صرف الرواتب والأعياد والمواسم، حيث أصبح المكتب لا يستوعب الأعداد المتزايدة من المواطنين الذين يطلبون خدماته المختلفة يوميا، ببلدية تعد أكثر من 20 ألف نسمة. وأمام هذه الوضعية يلجأ المواطنون إلى البلديات المجاورة لأجل قضاء حوائجهم، بعد أن طالبوا الجهات المعنية في أكثر من مناسبة بفتح مكتب بريدي آخر أو دعم المكتب القديم بالتوسعة وزيادة عدد الموظفين به حيث لا يوجد به أكثر من موظفين اثنين. طارق. ر وكالتان جديدتان للديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها ببسكرة في إطار العمل الجواري وتقريب الخدمة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، شرعت مصالح الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها بولاية بسكرة، الأسبوع الأخير، بالتنسيق مع السلطات المحلية وإشراف المديرية العامة لذات الديوان، في معاينة بعض المقرات، حيث اطلع المدير الجهوي لهذه المؤسسة على مقر اقترحته سلطات بلدية سيدي خالد في أقصى غرب الولاية على بعد أكثر من 100 كلم عن مقر الولاية، وآخر على بعد 80 كلم في شرقها ببلدية زريبة الوادي. المدير الولائي لذات الديوان أكد ل”الفجر” أن الهدف من الزيارة هو تلبية طلبات المسؤولين المحليين الذين يعملون على توفير الإمكانيات الضرورية لفتح وكالات تقرب خدمات المؤسسة من محتاجيها، خاصة أن ذوي الاحتياجات الاستشفائية غالبا ما تكون ظروفهم الصحية والمادية في حاجة إلى دعم واهتمام، سواء كان المساعدون أفرادا أو مؤسسات أو هيئات عمومية، الأمر الذي يتطلب حسب السيد بوروبة أحمد تكامل الجهود لتحسين ظروف الحياة لهذه الفئة من الوطن. وأكد من جهته أنه تم قبول المقرين المقترحين وشرع فيهما محسنون من مقاولي البلديتين الساهرين على إعادة تهيئتهما لفتح أبوابهما في عيد الاستقلال والشباب 5 جويلية المقبل، حسب تأكيدات ذات المسؤول. محمد. ح ظلام وعزلة وأوساخ ومعاناة متواصلة في قرية الشمامشة بجيجل يشتكي سكان قرية الشمامشة الواقعة ببلدية قاوس حوالي 7 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية جيجل من غياب أبسط ضروريات الحياة اليومية، الأمر الذي زاد من معاناتهم مع المعيشة في ظل الظروف الاجتماعية المزرية وانعدام فرص العمل للإطارات المتخرجة وحتى لأرباب العائلات. وكشف السكان ل”الفجر” أن منطقتهم تفتقر إلى التهيئة الحضرية، الأمر الذي جعل الطرقات عبارة عن خنادق وأوحال تغمرها المياه في فصل الشتاء وغبار يتطاير في الصيف، إضافة إلى انتشار الأوساخ والقمامة على جوانب الطرقات والمسالك. وتطرق السكان إلى مشكلة انعدام الإنارة العمومية، ما جعل القرية تغرق في الظلام والسكان يتهددهم غياب الأمن، سيما بعد انتشار جرائم السرقة، ما يعيق السهر والتنقل الليلي للسكان، وعليه فإن السكان يناشدون والي الولاية التدخل العاجل من أجل برمجة المشاريع التنموية التي تفك عنهم العزلة ياسين. ب فلاحو قرية سيار بششار في خنشلة يهددون بمغادرة أراضيهم أصبحت معاناة سكان قرية سيار ببلدية ششار تزداد عند حلول فصل الصيف من كل سنة، نتيجة نقص المياه الصالحة للشرب والسقي. البعض أكد مغادرتهم لأراضيهم وسكناتهم عند حلول فصل الصيف باتجاه المدينة، بسبب عدم توفر الماء وصعوبة جلبه، وتزيد معاناتهم عند عدم وجود مساكن للكراء يقضون فيها فصل الصيف، أو دفع مبالغ معتبرة لفترة شهرين أو ثلاثة. السكان ناشدوا السلطات المحلية إيجاد حلول لمعاناتهم اليومية بتوفير مياه الشرب والسقي للاستقرار في أراضيهم الفلاحية باعتبارها مصدر رزقهم الوحيد. النوي. س رقم اليوم 21 مليارا و5 ملايين سنتيم للنهوض بالتنمية ببلديات دائرة سيدي عقبة خصص والي ولاية بسكرة السيد ساعد أقوجيل، خلال الزيارة التي قادته إلى بلديات سيدي عقبة، الحوش وعين الناقة غلافا ماليا قدر ب21 مليارا و5 ملايين سنتيم في إطار المخطط التنموي البلدي لسنة 2010 لتجسيد عدة مشاريع تنموية في مختلف القطاعات، وهي تسير بوتيرة مقبولة وتمت معاينة البعض منها من قبل الوالي الأسبوع المنصرم.