أكد رئيس التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين حجيمي جلول أول أمس في تصريح ل"الفجر" عن وجود عينات عن المذاهب المتطرفة والمناهضة للمرجعية الدينية الوطنية عبر العديد من ولايات الوطن ومنها ظهور الطريقة الأحمدية، داعيا الجهات المسؤولة من مصالح الأمن والوزارة الوصية للشؤون الدينية والأوقاف إلى معالجتها معالجة سليمة وبطريقة هادئة بعيدا عن التهويل لتفادي استغلالها سياسيا من قبل بعض الجهات التي تريد نشر الفتنة في المجتمع الجزائري، قائلا "لا إفراط ولا تفريط في احتواء من تلك التجاوزات التي أصبحت تنمو بين الحين والآخر وتناهض وتعارض المرجعية الدينية الوطنية". في ذات الشأن أوضح حجيمي جلول أن جميع القضايا التي تصب في هذا المجال ومنها قضايا التبشير والتشيع وتحريف للمسائل الدينية لابد من معالجتها أيضا بالحوار والفكر وبالتوعية وأن تبقى في قالبها حتى لا يتم استغلالها استغلال ضيق في مفهومه السياسي الذي يخدم بعض الأجندات الأجنبية التي تريد تشويه صورة الإسلام وضرب المرجعية الدينية الوطنية بالجزائر، بعدما اعتبر ذلك التشويه بمثابة الفيروس في الجسم الذي لابد من محاربته بالأدوية وإن تطلب الأمر استئصاله من جذوره، وأضاف يقول أننا كمجتمع عربي إسلامي غير مؤهلين كالمجتمعات الأوروبية للتعايش مع مختلف المذاهب لذلك نحن يقول حجيمي من العمل للحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية والتمسك بالمذهب المالكي.