أكدت تقارير إعلامية سعودية من مصادر قالت أنها موثوقة أن اجتماعاً سرياً جمع رئيس الوحدة مرسي بكل من ممول الفريق مروان شعبان، والقائد السابق حاتم خيمي، واللاعب السابق عاطف الحازمي، وعضو مجلس الإدارة أحمد شعيب تناول وضع النادي، وكيفية القفز على المشاكل قبل فوات الأوان والسقوط، وخلص الاجتماع بإقالة المدرب الجزائري خير الدين ماضوي الذي حمله المجتمعون سبب تدهور الفريق، بل اعتبر البعض منهم أنه يتعمد ذلك، لرغبته في العودة الى الجزائر كون ثمة مطالب جماهيرية من ناديه السابق وفاق سطيف بعودته مجدداً للعمل على رأس الجهاز الفني ليخلف عبد القادر عمراني المدرب الحالي غير المرضي عنه. ووقفت الأزمة المالية مرة أخرى أمام اتخاذ قرار إلغاء عقد ماضوي، والتعاقد مع بديل ينتشل الفرسان، ليأتي الحل في نفس الاجتماع عن طريق مروان شعبان الذي تكفل بدفع مستحقات المدرب مضوي المترتبة على إقالته، وكذلك التعاقد مع بديل يتولى الدفة الفنية. ليرشح المجتمعون المدرب المصري عادل عبد الرحمن لخلافة ماضوي، والذي تربطه علاقات مميزة مع الوحداويين، حيث سبق وأن احترف في النادي المكي كلاعب قبل حوالي 20 سنة، كما خاض تجربة تدريبية مع النصر (فئات سنية) الشباب والاتحاد وأخيرا الباطن الذي أقاله منذ شهر تقريبا.