كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم أن الجزائر تمكنت من غرس 18 مليون نخلة في اطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 2001. وأشار شلغوم على هامش الافتتاح الرسمي للصالون الدولي للتمور بولاية بسكرة أن إنتاج التمور اليوم يفوق 4 ملايين هكتار، و480 ألف منها من دڤلة النور والتي تصنف ضمن أجود أنواع التمور. وأضاف ذات الوزير إلى أنه وبالرجوع إلى ال15 سنة الماضية يلاحظ أن كمية التمور المنتجة أصبحت تغطي احتياجات السوق الوطنية داعيا في نفس الوقت إلى فتح أسواق خارجية، واستحسن دخول التمور الجزائرية إلى الأسواق الخارجية والفضل يعد حسب شلغوم إلى المصدرين الجزائريين. وفي سياق قال شلغوم مماثل أن إنتاج التمور انتقل إلى التنويع في الإنتاج من خلال استغلال بقايا التمور والنواة وإنتاج ما يسمى بمشتقات التمور التي تم عرضها في الصالون الدولي للتمور والمتمثلة في إنتاج السكر المشتق من التمور بالإضافة إلى خل التمر وعسل التمر ناهيك عن صناعة صابون التمر للبشرة. وتم تصنيع دقيق نواة التمر. وأوضح في ذات الصدد أن ولاية بسكرة عرفت ازدهارا في الآونة الأخيرة في مجال الفلاحة وبالأخص إنتاج الخضروات في البيوت البلاستيكية، الأمر الذي دفع وزير الفلاحة إلى الاعتراف بجهود الفلاحين مؤكدا دعمه الكامل لتأطير الفلاحيين على مستوى ولاية بسكرة، مشيدا بقرار رئيس الجمهورية القاضي بمسح ديون الفلاحين الأمر الذي أدى زيادة إنتاجهم الفلاحي، وعن نسبة تصدير التمور قال أنها قليلة مقارنة بكمية التمور المنتجة مرجعا بذلك الأسباب إلى ظروف التصدير معبرا بذلك أنه على أتم الاستعداد لإعادة تعبيد طريق التصدير إلى الخارج.