ضربت لعنة الإصابات صفوف المنتخب الوطني المحلي الذي باشر تربصه التحضيري أمس الأول بالمركز التقني لسيدي موسى بالعاصمة، لتجبر المدرب البلجيكي جورج ليكنس على إجراء تغيرات على التعداد، وتخلط حساباته بخصوص معاينة أسماء كانت مرشحة بقوة لتدعيم المنتخب الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون. منذ اليوم الأول كانت الإصابات حاضرة بين صفوف لاعبي البطولة المحلية، حيث أعلن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني استحالة مشاركة نبيل بوسماحة متوسط ميدان شبيبة الساورة الذي التحق بتربص سيدي موسى وهو يعاني من الإصابة ليضيع فرصته في المشاركة. كما تعذر على مدافع شباب بلوزداد محمد نعماني المشاركة في التربص بسبب معاناته من آلام، حيث فضل الجهاز الفني للمنتخب الوطني عدم المجازفة به، وفضل تسريحه للركون للراحة والتفرغ للعلاج، خاصة وأنه مرتبط بلقاءات ناديه في البطولة والكأس خلال الأيام القليلة القادمة. عزي التحق بمركز سيدي موسى متأخرا تلقى مدافع مولودية الجزائر أيوب عزي دعوة متأخرة من المدرب البلجيكي جورج ليكنس، ليلتحق اللاعب أمس بتربص المنتخب الوطني المحلي بمركز سيدي موسى، وهو الاستدعاء الذي جاء من أجل تعويض غياب اللاعب نعماني الذي تعرض إلى الاصابة. وجاء الاستدعاء الأول من نوعه للاعب عزي ليمنحه فرصة اثبات نفسه والصراع رفقة بقية العناصر المتواجدة بمركز سيدي موسى حاليا لظفر بآخر المقاعد في قائمة الخضر المعنية بكأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون، حيث لم يفصل ليكنس بعد في المحليين الذين سيختارهم رفقة المنتخب الأول. ورغم التحاقه المتأخر، إلا أن عزي يملك فرصته الكاملة، خاصة وأنه يقدم مستويات رائعة رفقة ناديه مولودية الجزائر الذي يتحل حاليا صدارة ترتيب الرابطة المحترفة الأولى. المنافسة تنحصر بين الحراس والمدافعين يركز المدرب الوطني، جورج ليكنس عمله على معاينة الحراس والمدافعين خلال تربص المنتخب المحلي الجاري حاليا بالمركز التقني لسيدي موسى، في حين يبقى لاعبو الوسط والهجوم خارج الاهتمامات في الوقت الرهان، في ظل اهتمام ليكنس بقائمة المنتخب في الكان، ويبدو أن المحليين لن ينالوا فرصة للتواجد في قائمة المدرب جورج ليكنس المعنية بكأس أمم إفريقيا إلا في منصبي حراسة المرمى البديلين لمبولحي، ولاعبين أو ثلاثة في الدفاع على أقصى تقدير، في حين تبقى مناصب الوسط والهجوم مقتصرة على اللاعبين المحترفين. ويدرك الحراس والمدافعون المحليون أن لديهم فرصة للتواجد مع المنتخب الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون، ما جعل المنافسة كبيرة بينهم خلال التربص الحالي، من أجل حجز المقاعد القليلة الخاصة بالمحليين في قائمة الخضر النهائية المعنية بالكان. ليكنس سيختار عدة أسماء محلية في القائمة الاحتياطية وفي الوقت الذي سيبقى التواجد المحلي في القائمة النهائية للمنتخب الوطني المعنية بكأس أمم إفريقيا المقبلة بالغابون مقتصر على حارسي مرمى ومدافعين أو ثلاثة على أقصى تقدير، فإن المدرب البلجيكي جورج ليكنس سيختار أسماء محلية أخرى لوضعها ضمن القائمة الاحتياطية. وسيختار جورج ليكنس قائمة احتياطية تضم لاعبين بدلاء في مختلف المناصب، وذلك تحسبا لأي إصابات قد تضرب تعداد المنتخب الوطني الأول، وهي الخطة البلديلة التي سيضعها ليكنس تحسبا لأي طارئ قد يضرب بين الخضر قبل أيام قليلة من انطلاق العرس الإفريقي. وطالب ليكنس من جميع العناصر المحلية المتواجدة بمركز سيدي موسى الاجتهاد وتقديم افضل ما لديها، مؤكدا أن الميدان هو الفاصل في اختيار اللاعبين الذين سينالون شرف تمثيل المنتخب الوطني في المواعيد القادمة، رافضا فكرة إقصاء المحليين، وتفضيل المحترفين عليهم.