أعلن والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، أمس، أن مجهود الدولة سيتواصل في إنجاز السكنات من طراز راقي وتتوفر على كل الضروريات من مختلف الصيغ على أن يبقي إنجازها لعقود من الزمن وليس بعد سنوات نقوم بهدمها أو ترميمها، مشيرا أنه خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية سيتم توزيع 7 آلاف سكن منها 3 آلاف وحدة سكنية بصيغة عدل و2000 بصيغة ترقوي مدعم و2000 إيجاري عمومي ”سوسيال”. مبرزا أن ما سيتم توزيعه مع مطلع السنة لا يتم إنجازه في خمسة سنوات بعد وتيرة الأشغال الكبيرة للمؤسسات المكلفة بالإنجاز والتي سلمت هاته المشاريع في ظرف وجيز وبنوعية جيدة. من جهته أوضح الوالي ل”الفجر” في الندوة الصحفية التي نشطها خلال عملية توزيع مفاتيح سكنات جديدة ”أل بي يا” تابعة للوكالة العقارية بوهران للمستفيدين من مشروعي 128 + 40 سكن ترقوي مدعم، على مستوى كل من بوتليليس وحي الصباح، أن سنة 2017 ستكون سنة لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ بعد الرهان الناجح الذي تحقق في سنة 2016 في عملية إنجاز وتوزيع السكنات أين كانت حصة الأسد فيها للقضاء على السكن الهش والبناء القصديري. وأكد الوالي استمرار عملية الإسكان لزهاء 35 ألف عائلة مبرمجة هذه السنة بمختلف الصيغ وهذا عبر كل بلديات الولاية وليس فقط في البلديات الكبرى، داعيا المستفيدين على ضرورة المحافظة على الجمال العمراني للبنايات مع الالتزام بهندستها وبدون إجراء عليها توسيعات عشوائية وتعليق الهوائيات المقعرة. وشدد الوالي على تسليم السكنات للمستفيدين فور الانتهاء من إنجازها وعدم تركها شاغرة، مع احترام معايير وآجال الإنجاز، معتبرا ولاية وهران أصبحت رائدة في مجال السكن من ناحية النوعية وسرعة الإنجاز. كما أكد المسؤول التنفيذي الأول على الولاية خلال الزيارة على تسليم الوكالة العقارية بوهران لمجموعة من عقود الملكية في إطار عملية تسوية السكنات بحي سيدي البشير (حي بن داود) ببلدية بئر الجير من مجموع 2700عقد، مشيرا إلى عدم وجود أية تلاعبات بقوائم المستفيدين، كونها ”تخضع إلى رقابة مشددة محلية وأخرى وطنية، من خلال آلية البطاقية الوطنية للسكن. للإشارة الوكالة العقارية بوهران تحضر لعملية توزيع 380 سكن ببلدية أرزيو وبطيوة إلى جانب 193 سكن ببلدية مسرغين.