l قضينا على 65 بالمائة من البيوت القصديرية l إنجاز مدن ذكية تعمل بالطاقة الشمسية مستقبلا كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أول أمس، من وهران أن دائرته الوزارية قررت توقيف مستقبلا إنجاز سكنات بصيغة ”أل.بي.يا” وعدم تخصيص برامج بهذه الصيغة بعد تسلم ما هو في طور الإنجاز حاليا ليوقع بذلك شهادة وفاتها على غرار سكنات ”الأ.س.بي”lsp” مشيرا أن مثل هاته البرامج السكنية أصبحت تكلف الدولة أموالا ضخمة في ظل المساعدات والإعانات المالية التي ترصدها للمستفيدين منها من هذه الصيغة من دعم لصندوق السكن بحصة 70 مليون سنتيم يضاف إليها دعم آخر من صندوق ”افنبوست” ب50 مليون سنتيم، فيما سيتواصل بالمقابل إنجاز سكنات بصيغة ”عدل” والترقوي المدعم والسوسيال.
في تصريح للوزير على هامش توزيع المفاتيح للمستفيدين من حصة 2500 سكن بصيغة البيع بالإيجار ”عدل” بوهران وتوزيع أيضا 2000 سكن ترقوي عمومي ”أل.بي.بي”، بعد وضع حجر الأساس لإنجاز 13000 وحدة سكنية بصيغة عدل بالقطب العمراني الجديد بمسرغين، قال أن أزمة السكن اليوم أصبحت تعرف عبر جميع ولايات الوطن انفراجا وهذا بفضل برنامج رئيس الجمهورية الطموح الذي يلح من خلاله ابتعاد عن إنجاز سكنات مرقديه وإنجاز أقطاب نموذجية وحضرية، كاشفا عن توزيع خلال السنوات الأخيرة ثلاثة ملايين مسكن. وفي هذا الشأن أوضح عبد المجيد تبون أن كل من يحاول تخريب البلاد هو ليس منا قائلا ”يجب أن نفتح عيوننا ونأخذ كل احتياطاتنا لأن البلاد مستهدفة. وأضاف الوزير أن الجزائر هي البلد الوحيد في العالم بأسره من اقوي دولة إلى أفقر دولة لا تعمل ما تقوم به الجزائر لأولادها في توزيع السكنات بأسعار رمزية قائلا ”أنا أتحدى أي دولة تقوم بما تقوم به الجزائر من إنجاز مشاريع سكنية”، موضحا أنه مع نهاية 2018 لن يبقى هناك مواطن جزائري يسكن في ”براكة” بعد القضاء نهائيا على البيوت القصديرية مضيفا أنه لحد اليوم قضينا على ما نسبته 65 بالمائة من البيوت القصديرية بالولايات خاصة بالعاصمة بترحيل 45 ألف عائلة والعملية متواصلة بطريقة عقلانية وتعتمد على الإحصائيات والبطاقية الوطنية وهذا عبر 1541 بلدية بالوطن، وهذا بالرغم من إمكانيات المالية التي تراجعت والتي أكد الوزير على أنها لا تؤثر على برنامج السكن ولا توقفه. في سياق متصل قال وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، إن كل المكتتبين في برنامج عدل سيحصلون عن مساكنهم، كاشفا عن طي ملف عدل 1 نهائيا مع الثلاثي الأول من السنة الجارية بكل الولايات، بحيث سيشرف شهر مارس المقبل بولاية عنابة على توزيع 6 آلاف سكن بكل صيغ معلنا عن الانطلاق في إنجاز حصة جديدة من سكنات عدل بتخصيص 120 ألف وحدة سكنية تضاف إلى 480 ألف مسكن في طور الإنجاز بصيغة عدل بالولايات بالرغم من محاولة البعض تضليل الرأي العام والعبرة كما قال الوزير بالخاتمة والخاتمة طيبة بعد توزيع أجزاء منها. مشيرا في ذات السياق أن هناك مليون سكن في طور الانجاز منه 565 ألف بصيغة اجتماعي ”سوسيال” داعيا في هذا السياق المسيرين والمقاولات العمومية والخاصة إلى إنجاز مدن ذكية وأقطاب حضرية على شاكلة مدينة سيدي عبد الله بالعاصمة التي يتم التركيز عليها كنموذج في العمران على أن يتم تدعيم الأقطاب السكنية الجديدة ومنها قطب العمراني لمسرغين بوهران بالأنترنت وأن تكون الإنارة العمومية فيها تعمل بالطاقة الشمسية وتشارك الشباب في التنمية بإنجاز قاعات للرياضة ومقاهي للأنترنت. كل مكتتب عدل 1 تحصل على استدعاء وله ميراث مشترك لن يقصى قال وزير السكن والعمران والمدينة في رده ل”الفجر” خلال الندوة الصحفية التي نشطها بموقع حياة رجنسي بوهران على هامش زيارته للولاية أن مكتتبي عدل واحد الذين وصل إليهم استدعاء الاستفسار عن وضعيتهم اتجاه ”كصنوص” و”كناس” أنها قضية ليست كذلك وإنما هي قضية ملف غير موثوق فيه لأن الإنسان يصرح أنه عامل في مكان معين وأنه مسجل في ”كناس” أو ”كصنوص” ويأتي بشهادة عمل، إلا أنه بعد التحقيق في البطاقية الوطنية ومع مصالح المعنية يتبين أن الشخص غير منخرط في مثل هاته الصناديق أو أن زوجته لها مسكن ويريد الحصول على مسكن آخر فإنه سيتم دراسة ملفه مجددا، لأننا لا نريد أن نظلم أحدا يقول الوزير، وأضاف أن المكتتب الذي له ميراث بعد وفاة والده ويشاركه فيه أفراد العائلة فإنه مؤهل للاستفادة من سكن ولا أحد يحرمه منه موضحا أنه مع البطاقية الوطنية قضينا على كل صور الاحتيال.