سكان قرية الزبيرات بسيدي عيسى يطالبون بمشاريع تنموية طالب العشرات من سكان قرية الزبيرات التابعة لبلدية سيدي عيسى، بولاية المسيلة، بتجسيد جملة من المشاريع التنموية التي اعتبروها ضرورية من أجل حياة كريمة لسكان القرية، والتي - على حد تعبيرهم - تعاني من التهميش من قبل السلطات المحلية، حيث بالرغم من المطالبة المتكررة بعدة مشاريع تنموية بالقرية إلا أن الوضع يبقى على حاله منذ سنوات طويلة. ومن بين المطالب التي يلح عليها السكان ربط القرية بشبكة المياه الصالحة للشرب وكذا تهيئة الطريق الذي يربط القرية بالطريق الوطني رقم 60 من أجل تسهيل حركة السير، خاصة في فصل الشتاء أين يعرف انتشار البرك والاوحال التي تجعل من حركة السيرشبه مستحيلة، ناهيك عن مطالبتهم بالكهرباء الريفية. السكان عبروا في حديثهم ل”الفجر” عن تذمرهم الشديد جراء التهميش الذي يطالهم، الأمر الذي جعلهم يعيشون حياة صعبة، مضيفين أن المسؤولين المحليين لا ينظرون إليهم إلا كوعاء انتخابي.
مربو الإبل متذمرون من رفع تسعيرة الشعير وتقليص المراعي عبر العشرات من مربي الإبل بولاية المسيلة عن تذمرهم الشديد جراء القرارات الأخيرة المتخذة من قبل المصالح الفلاحية، والمتعلقة أساسا برفع تسعيرة الشعير من مبلغ 1550 دج ليصل إلى 2775 دج للقنطار الواحد، وهو ما اعتبروه أمرا غير منطقي ويجعلهم غير قادرين على تحمل تبعات هذا القرار لمواصلة مهنتهم التي توارثوها عن أجدادهم. يأتي هذا القرار مرفوقا بتقليص المساحات الرعوية التي منحت أغلبها كإمتياز فلاحي لبعض الفلاحين، حيث باتت المناطق الرعوية المخصصة لهم مهددة بالزوال، وهو ما يعني زوال تربية الإبل جنوب ولاية المسيلة، خاصة في مناطق المعاريف، الخبانة، امسيف والشلال التي تعاني من قلة الدعم الفلاحي الموجه في هذا الإطار، إضافة إلى مشاكل أخرى أهمها غياب أماكن الرعي الخاصة بهذه الفئة من الحيوانات خاصة في ظل استصلاح الأراضي الذي تقوم به الدولة، وهو - حسبهم - غير مجدي بحكم ملوحة الأرض، وبالتالي فإنهم سيحرمون من مساحات الرعي.
سكان قرية عين جراد يناشدون والي الولاية التدخل جدد سكان قرية عين جراد التابعة لبلدية حمام الضلعة شمال ولاية المسيلة، مطالبهم القديمة التي رفعوها هذه المرة إلى والي ولاية المسيلة حاج مقداد، حيث أكد السكان ممثلين في جمعية التحدي والوئام لقرية عين جراد، في رسالة شكوى موجهة إلى والي الولاية تحصلت جريدة ”الفجر” على نسخة منها، أن القرية تعيش وضعا كارثيا بسبب إنعدام ظروف الحياة الكريمة بالرغم من الشكاوي المتكررة للمسؤولين المحليين، والتي لم تجد آذانا صاغية. وحسب نص الشكوى، فإن الغاز الطبيعي ضمن أولى الأولويات فبالرغم من كون القرية من أقدم قرى البلدية وتعتبر بمثابة المدخل الشمالي لولاية المسيلة، إلا أن ذلك لم يشفع لها في الإستفادة من شبكة غاز المدينة على غرار بعض المناطق المجاورة لها. لتتواصل معاناة السكان مع قارورة غاز البوتان في ظل البرودة الشديدة التي تشهدها المنطقة في فصل الشتاء. وحسب نص الشكوى، تساءلوا عن مصير قاعة العلاج المبرمجة بالقرية التي لم تر النور إلى غاية كتابة هذه الأسطر، إضافة إلى تعزيز القرية بشبكة الكهرباء الريفية من أجل القضاء على الربط العشوائي للكهرباء، ناهيك عن افتقار العديد من السكان لقنوات الصرف الصحي، الأمر الذي جعلهم يعتمدون على حفر التعفن التقليدية وما تسببه من أمراض وأوبئة وكذا مشكل غياب الإنارة العمومية، الأمر الذي يجعل القرية تعيش في الظلام الدامس في الفترة الليلية، كما طالبوا بترميم المدرسة الإبتدائية وتوسيع شبكة الهاتف النقال وربطها بخدمة الجيل الرابع.
قاطنو أولاد ماضي بالمسيلة يطالبون ببرامج تنموية ناشد العشرات من سكان بلدية أولاد ماضي، 10 كلم جنوب ولاية المسيلة، والتي تضم حوالي7 آلاف ساكن، السلطات المحلية والولائية، التدخل من أجل فك العزلة والتهميش الذي تعيشه البلدية، معبرين عن استيائهم الشديد تجاه الوضعية المزرية الذين يعيشونها يومي. وبالبرغم من تقديمهم عدة شكاوي من أجل برمجة بعض المشاريع التنموية لقرى وأحياء البلدية إلا أن ذلك لم يتحقق، وهو ما تعكسه حالة الطرق التي تبقى أغلبها عبارة عن مسالك ترابية تتحول عند تهاطل الأمطار إلى مستنقعات وبرك. كما تساعد على تفشي الأوحال التي تعيق بدورها حركة السير خاصة السيارات المارة، ناهيك عن مشكل الكهرباء، حيث يعتمد العديد من السكان على الربط العشوائي بالكهرباء، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية في شوارعها التي جعلتها تغرق في ظلام دامس، ما صعب عليهم التنقل ليلا في ظل انتشار الكلاب الضالة. كما اشتكى السكان من الندرة في المياه الصالحة للشرب. وفي نفس الوقت عبر أولياء التلاميذ عن مدى تذمرهم الشديد لافتقارهم لمراكز تربوية تعليمية ووسائل النقل المدرسي التي تساعدهم على التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل التمدرس، ناهيك عن مشكل البطالة الذي أخذ النصيب الأكبر من المشاكل رغم حيازة الشباب البطال على شهادات تؤهلهم وتمكنهم من العمل، حيث يناشد السكان السلطات المحلية المختصة بضرورة تدخلهم العاجل من أجل معالجة هذه المشاكل، وتسوية الوضع المنحط الذي يعيشونه ووضع مشاريع تنموية من بينها إعادة تهيئة كل الطرق والأعمدة الكهربائية وربط منازلهم بغاز المدينة، وفك العزلة بتوفير وسائل النقل ومراكز ترفيهية ورياضية وصحية.