دعوة ولائية للإسراع في إنشاء التجزئات الترابية دعا والي ولاية المسيلة حاج مقداد، المنتخبين عبر كافة بلديات الولاية إلى الإسراع في إنشاء تجزئات ترابية جديدة ببلديات الولاية من أجل تلبية الطلبات المتزايدة للمواطنين على السكن أو بناء سكنات، ما سمح - حسبه - بالقضاء على ظاهر تنامي البناءات الفوضوية وخلق نسيج عمراني منظم على أساس قواعد عمرانية سليمة. والي الولاية، خلال ترؤسه إجتماعا للمجلس التنفيذي الموسع للولاية، أكد على ضرورة دراسة ومراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية بوسعادة مبرزا أهميته في تنظيم النسيج العمراني للمدينة وتوسعها المستقبلي، والذي يعتبر أداة من أدوات التعمير التي تأخذ بالحسبان كل المتطلبات والإحتياجات الأساسية التنموية، الإقتصادية والاجتماعية لسكان البلدية، مشيرا في معرض حديثه إلى الطابع السياحي لمدينة بوسعادة، حيث أكد على ضرورة رفع كل التحفظات المطروحة في انتظار عرضه للمصادقة في الدورة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي. حاج مقداد، خلال تطرقه للسكن العمومي الإيجاري، أكد على ضرورة ربط جميع السكنات المسلمة والمبلغة إلى رؤساء الدوائر بصفتهم رؤساء لجان توزيع 1682 وحدة سكنية بجميع الشبكات، المياه،الكهرباء والغاز بالإضافة إلى تهيئتها خارجيا، حيث يتم توزيعها كاملة مكتملة دون أي نقائص. ش.رشدي
سكان قرية السارق ببن سرور يطالبون بالكهرباء ناشد العشرات من سكان منطقة السارق الفلاحية ببلدية بن سرور، جنوب ولاية المسيلة السلطات المحلية والولائية، التدخل العاجل للتسريع في وتيرة الانجاز التدخل للإستجابة لجملة المطالب التي وصفوها بالمستعجلة، وتأتي على رأسها الكهرباء الريفية، حيث أكد السكان أن السلطات كانت قد وعدتهم في سنة 2008 بإتمام إنجاز الربط بالكهرباء، إلا أن ذلك كان مجرد ذر للتراب في العيون، حيث طالب الفلاحين بضرورة الإسراع في تجسيد هذا المشروع الذي طال انتظاره، والذي كان محل دراسة ومعاينة في وقت سابق، أين تم إحصاء الفلاحين من طرف لجنة الطاقة والمناجم والفلاحة، إلا أن المشروع لم يرى النور إلى غاية يومنا هذا. الفلاحون أكدوا أن غياب الكهرباء كبدتهم العديد من الخسائر في ممتلكاتهم، على غرار الأشجار المثمرة التي أصبحت مهددة بالزوال بفعل الجفاف. وقد ناشد فلاحو قرية ”السارق” والي الولاية والجهات المعنية التدخل من أجل وضع حد لهذا المشكل الذي بقي عاق منذ سنوات طويلة بالرغم من المطالب والشكاوي المتكررة، والتي تقابل في كل مرة بالوعود، مطالبين بإيصال الكهرباء الريفية إلى أراضيهم من أجل ضمان سقي بساتينهم، خاصة أن المنطقة معروفة بطابعها الفلاحي ومن شأنها أن تكون قطب فلاحي متميز في حالة توفر الدعم اللازم.
قاطنو قرية المعذر ببوسعادة يطالبون بالغاز الطبيعي يطالب العشرات من سكان قرية المعذر التابعة لبلدية بوسعادة، جنوب ولاية المسيلة، بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث عبروا عن تذمرهم الشديد من مشكل غياب الغاز الطبيعي عن سكناتهم رغم الوعود التي في كل مرة يقابلون بها لدى السلطات المحلية، مؤكدين أنهم سئموا من سياسة الوعود الكاذبة المنتهجة من طرف المسؤولين، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى غلق الطريق لإسماع صوتهم في العديد من المرات لكن دون جدوى، مطالبين من والي الولاية التدخل من أجل برمجة مشروع الربط بالغاز للقرية، خاصة أن الاعتماد على قارورة غاز البوتان أصبح يرهق كاهلهم وجعلهم يعيشون معاناة حقيقية عمقتها البرودة القاسية للمنطقة التي تستدعي من السلطات النظر إلى جملة النقائص التي يعاني منها سكانها، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمادة ضرورية كهذه، بالإضافة الى مشكل التأخر في الوفاء بالالتزامات من قبل المسؤولين المحليين الذين وعدوا باستكمال ما تبقى من أشغال التحسين الحضري اللازمة بالحي المذكور في أقرب وقت ممكن، إلا أنهم لم يسجلوا أي تدخل يذكر لحد الآن، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم إلى مناشدة السلطات للمرة الألف من أجل التدخل الجدي.
العزلة تعمق متاعب سكان قرى ومشاتي حمام الضلعة يواجه العديد من سكان قرى بلدية حمام الضلعة في المسيلة، من عزلة خانقة، على غرار قرية عين جراد، بئر ماضي وأم الشواشي، حيث أن الطرق التي تربطهم بالعالم الخارجي غير صالحة تماما للسير، وهو الأمر الذي عمق سكان هذه القرى، لاسيما أثناء تساقط الأمطار، حيث يجد السكان صعوبة في التنقل عبر هذه الطرقات شبه الترابية التي تتحول إلى مجموعة من البرك والمستنقعات، وهو الأمر الذي أدى إلى عزوف الناقلين للتوجه لهذه القرى وولد أزمة نقل خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين. وفي سياق آخر، لايزال الفلاحون والعائلات المستفيدة من البناء الريفي بقرى بلدية مسيف جنوبالمسيلة، على غرار القلالية، بئر العربي، ينتظرون ربطهم بالشبكة الكهربائية، حيث استفادوا من سنوات من البناء الريفي غير أنهم لحد الساعة لم يستفيدوا من الكهرباء، وهو الأمر الذي يدفعهم إلى ربط منازلهم بأسلاك فوضوية من المنازل المجاورة. ومن جهة أخرى أكد الفلاحون أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في ممارسة نشاطهم الفلاحي في غياب الكهرباء، خصوصا أن غالبيتكم يربون الأبقار والماشية يحتاجون إلى الكهرباء لتشغيل آلات حلب الأبقار وتحقيق المنتوج الذي من شأنه أن يرفع القدرة الشرائية.
رفع التجميد عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية امجدل أصدر، نهاية الأسبوع، والي ولاية المسيلة حاج مقداد قرار يتضمن رفع التجميد عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية امجدل، جنوب ولاية المسيلة، حيث عرفت بلدية امجدل حالة من الإنسداد الأمر الذي أدى إلى منح سلطة الحلول لرئيس دائرة امجدل لمدة فاقت السنة، وهو ما يعتبر وفاء من والي الولاية بوعوده تجاه وضعية بعض المجالس الشعبية المنتخبة، حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والإتصال بالولاية.