منتج غير معروف، ونفس الأمر ينطبق على المخرج، استطاعا الترويج لعملهما الموسوم ب”عائلات من الشمال” وفي كل مرة يخرجان بتصريحات جديدة مفادها أن النجم الفلاني انضم لعائلة المسلسل في وقت يبقى مجرد كلام لا أساس له من الصحة، الغرض منه الإشهار من أجل جلب الممولين لا غير، ليصبح هذا العمل من أضخم إنتاج درامي عربي إلى أضخم إنتاج في النصب والاحتيال. كشفت مصادر موثوقة أن منتج مسلسل ”عائلات من الشمال” يجري في كل مكان من أجل البحث عن ممولين حتى يكمل تصوير عمله الذي عرف انطلاقة عرجاء، فبعد الحديث عن حضور نجوم كبير سيشاركون في هذا العمل، ظهر أن الأمر مجرد ذر للرماد في الأعين، والدليل انطلاق عملية التصوير لم تعرف سوى حضور بعض الممثلين الجزائريين الذين سيشاركون في العمل في صورة بهية راشدي وفوزي صايشي فقط في حين لم يحضر ولا نجم عربي، ما يؤكد أن مشاركة النجوم خبر كاذب. الهالة الإعلامية التي صاحبت انطلاق تصوير المسلسل في الجزائر وخبر حضور ومشاركة ألمع نجوم الدراما العربية اتضح في الأخير عدم حضور ولا اسم عربي كبير، ما يؤكد أن مشاركة النجوم مجرد كلام فارغ، حيث نفى النجمان السوريان عباس النوري وأيمن زيدان معرفتهما بتفاصيل ما يقال عن استعدادهما لبطولة مسلسل عربي مشترك بعنوان ”عائلات من الشمال” تحت إدارة المخرج الجزائري عبد السلام دحو، عن نص الكاتبة السورية فاتن سكرية، على أن تنتجه الشركة الجزائرية ”أي دي زد” للإنتاج والتوزيع الفني. ويتناول العمل مسألة الهجرة العلاقات بين الأسر في زمن الحرب حيث ضمت قائمة الترشيحات العديد من النجوم السوريين والمصريين واللبنانيين والمغاربة. وأكيد أيمن وعباس أنهما لم يسمعا بالعمل ولا يعرفان عنه أي تفاصيل، وكان عباس النوري قد بدأ موسمه من خلال الجزء التاسع من مسلسل باب الحارة في حين يستعد للتصدي لبطولة عمل من تأليف زوجته الكاتبة عنود خالد بعنوان ”زعلي طول” والذي تجري كاتبته الاتفاقات النهائية مع الشركة المنتجة. من جهة أخرى لم يبدأ أيمن زيدان موسمه الدرامي بعد، حيث اعتذر في بداية الموسم عن مسلسل أزمة عائلية بينما يتحضر في الفترة الحالية لتجربة جديدة حيث سيتولى إخراج مسرحية. هذا العمل الذي قيل بأن الشاب خالد سيشارك فيه رفقة كوكبة من النجوم، يلفه الكثير من الغموض لكون استقطاب النجوم يكلف الكثير، في حين كشفت مصادر أن طاقم الإنتاج يجري في كل مكان من أجل البحث عن ممولين، يعني أن أصحاب العمل لا يملكون التكلفة الإنتاجية التي تسمح لهم بالقيام بعمل درامي ضخم. والحديث عن عمل كبير يتطلب مخرجا كبيرا وسيناريو بمواصفات كيرة، ولكن بالعودة إلى السيرة الذاتية للمخرج وكاتبة السيناريو، يتضح أنهما لا يملكان الخبرة التي تسمح لهما بإنجاز عمل فني مميز، فكاتبة السيناريو الأردنية فاتن سكرية كاتبة قصص قصيرة بدأت مشوارها ككاتبة عام 2012، ولا تملك في رصيدها أي عمل درامي.