عبد السلام دحو: "مسلسل عائلات من الشمال سيعرض خلال رمضان"

الانتهاء من تصوير الجزء الأول في نهاية أفريل

احتضن المركب السياحي ”أديم” في زموري ولاية بومرداس ، أول أمس، انطلاق تصوير مسلسل ”عائلات من الشمال” في جزئه الأول الموسوم ب”اتهامات بريئة”، ويجمع العمل نجوما من تسع دول عربية ويتناول العلاقات العائلية العربية في خضم الأزمات التي يعيشها الوطن العربي. ويتكون المسلسل الذي يخرجه الجزائري عبد السلام دحو من ثلاثة أجزاء، الأول بعنوان ”اتهامات بريئة”، والثاني ”الكره الأسود”، والثالث ”الشمس الباردة”، ومن المقرر أن يتم تصوير الجزأين الثاني والثالث عامي 2018 و2019 على التوالي، وكل جزء مكون من ثلاثين حلقة. وحسب القائمين على هذا العمل، فإن تصويره سيكون بين المغرب والجزائر ومصر. وقال عبد السلام دحو إن المسلسل، الذي كتبت قصته السورية فاتن سكري، يرصد التلاحم من النواحي الإنسانية والروابط القوية بين الأسر والجذور المشتركة، كما يستعرض المعاناة ومشاكل الفرد العربي في ظل الشتات واللجوء والهجرة، ويتحدث كل ممثل بلهجة بلاده. وأوضح دحو أن أحداث الجزء الأول من المسلسل تدور حول عدة عائلات تمثل مختلف شرائح المجتمع سواء التي تعيش في الخارج أو داخل بلدانها. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تصوير الجزء الأول في نهاية أفريل تحضيرا لعرضه في شهر رمضان المقبل على شاشات أكثر من فضائية عربية والتلفزيون الجزائري. ويشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم، بينهم عباس النوري، وأيمن زيدان، وسلمى المصري، ومايا فرح، وعبير شمس الدين، ولينا كرم، ويزن السيد (سوريا)، إضافة إلى أحمد حجازي (مصر)، وخولة حسين (المغرب)، ووجوه فنية أخرى من تونس، وليبيا، والأردن، ولبنان، والإمارات. ويشارك من الجزائر بهية راشدي، ومليكة بلباي، وفوزي صايشي، وكذلك نجم أغنية الراي العالمي الشاب خالد الذي يحل ضيف شرف على إحدى حلقاته في أول مشاركة تلفزيونية له. ”عائلات من الشمال” هو عمل درامي اجتماعي معاصر يتناول التلاحم من النواحي الإنسانية والرابط القوي بين العائلات والروابط الاجتماعية والجذور المشتركة، كما يصور العمل معاناة ومشكلات الأفراد والأزواج، حيث تبدأ حكاية المسلسل من عائلة ”أبو أيمن”، أبو أيمن يمد يده للخير ولمساعدة الآخرين دون أي مقابل وأي محسوبيات للعواقب مهما كانت، كما أنه يصادف فتاة اسمها ”مها” في طريقه المظلم، يقوم بمساعدتها بدافع الإنسانية، والتي تاهت عن زوجها بسبب حادث أليم، ودون علم أبو أيمن أنها تحمل في أحشائها طفلا قد يكون مجهول الأب، ويتورط أبو أيمن ويتهم بشكل مباشر لحين اعتراف ”مها” بحقيقة الأمر.