مزايدة لاستغلال حظيرة التسلية بجبل الوحش في قسنطينة قريبا أكد والي قسنطينة كمال عباس، خلال إشرافه على إحتفالات اليوم العالمي للغابات ببلدية حامة بوزيان، أن غابة جبل الوحش سيتم التكفل بها بشكل أكبر من ناحية النظافة والتأمين وكذا التسيير الجيد لهذه الثروة الغابية التي تعد رئة المدينة. وبالنسبة لحظيرة جبل الوحش التي تقع ضمن المحيط الغابي، كشف عن قرب إطلاق مزايدة لتعيين مستثمر جديد تتوفر فيه الشروط حسب دفتر الشروط الذي تم إعداده وحدد مدة استغلال ب 33 سنة ستعلن عليها مديرية أملاك الدولة قريبا.
حملة لغرس شجرة الكرز في كل البساتين بحامة بوزيان أمر والي قسنطينة، رئيس بلدية حامة بوزيان، عتروس إسماعيل، بضرورة تنظيم حملة تحسيسية والاتصال بسكان البلدية لإطلاق حملة لغرس شجرة حب الملوك في كل بساتين الحامة التي تشتهر بها المنطقة، وكذا توقيف التوسع العمراني وزحف الإسمنت على حساب الأراضي الفلاحية، حيث أوضح أن عمليات التوسع السابقة تمت بطرق خاطئة وغير قانونية. ي.س
ملايير تصرف في أشغال تهيئة كارثية بساحات وحدائق عنابة خصصت بلدية عنابة غلافا ماليا يقدر بملايير الدينارات لإعادة تهيئة وصيانة المساحات الخضراء وسط المدينة، على غرار الحدائق والساحات العمومية. في هذا السياق تم إغلاق الحديقة بحي الحطاب وسط المدينة لأكثر من شهر كامل، ليتم افتتاحها مجددا ولكن بإصلاحات وعمليات تهيئة أقل ما يقال عنها كارثية، ما يفسر بوضوح إهدار المال العام عن طريق تقديم أشغال رديئة المستوى، حيث أن عمليات تزفيت المسالك داخل هذه الحديقة تمت بشكل متقطع غير مطابق للمقاييس، ناهيك عن الاعتناء بالمغروسات والوضعية الكارثية لمساحة الأطفال. وما يقال عن هذه الحديقة يقال عن باقي الحدائق العمومية، على غرار حديقة الحرية التي يبقى شطر كبير منها في وضعية كارثية يحتاج لمتخصصين في مجال هندسة المحيط لوضع حد لتسرب المياه القذرة بعيدا عن تزيين هذا المحيط بالأشجار والورود. كما أن الساحات العمومية في عنابة ومحاور الدوران تحتاج هي الأخرى لالتفاتة جادة من طرف السلطات المحلية التي لم تتمكن، مع اقتراب انتهاء عهدة المجلس الشعبي البلدي، من تغيير وجه المدينة على الرغم من القيام بمشاريع تجديد الأرصفة الذي بقي يراوح مكانه أكثر من سنتين، وعلى غراره بقيت معظم مشاريع صيانة البنية التحتية التي لايظهر عليها أي تغيير بعد استلامها جراء نوعية الأشغال التي يقوم بها مقاولون يحتاجون للشطب وقطع التعامل معهم لعدم كفاءتهم. وتجدر الإشارة إلى أن واقع نوعية أشغال تهيئة الحدائق والساحات يفرض تدخل السلطات من أجل فرض رقابة حقيقية على سير مثل هذه الأشغال، التي يتم إنفاق الملايير عليها مقابل تسلمها في حالة مأساوية تؤدي مرة أخرى وثالثة لرصد أغلفة مالية أخرى للقيام بها مجددا، على غرار أشغال الطرقات وسط مدينة عنابة وقبالة أعاليها التي يتم تجديدها كل صائفة الملايير.