أكد وزير الإعلام والاتصال حميد ڤرين، في رده على سؤال ”الفجر”، أنه سيتم إرسال اليوم الثلاثاء تعليمات إلى التلفزيون العمومي والإذاعة الجزائرية، من أجل تحضير نفسها للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة، في وقت تشتكي أحزاب المعارضة باستمرار من عدم تمكينها طوال أيام السنة من تغطية التلفزيون العمومي لأنشطتها السياسة وتحريفها وهو ما نفاه الوزير قطعيا. قال ڤرين حول سؤال متعلق بالاتهامات التي رددتها أحزاب المعارضة كثيرا بإقصائهم من استعمال وسائل الإعلام العمومية الثقيلة وفي مقدمتها التلفزيون العمومي، أن ”تقسيم الوقت على المترشحين في الانتخابات التشريعية القادمة في التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية للترويج لبرامجهم الانتخابية هو من اختصاص الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التي يرأسها عبد الوهاب دربال”. وواصل حديثه في تصريح هامشي بمناسبة تنظيم ورشة تقنية حول دور الأوضاع الاجتماعية والمهنية في الصحافة بالجزائر من قبل مكتب الأممالمتحدة بالمغرب العربي، ووزارتي الاتصال والخارجية، أن قطاعه يشرف ويوفر الوسائل لإنجاح الانتخابات المقبلة وتمكين الجميع من التعبير عن رأيه في إطار الاحترام وبعيدا عن السب والشتم، الذي للأسف يعتبره البعض حرية تعبير، غير أن الأمر ليس كذلك حسبه. وفيما يتصل بالحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 9 أفريل، أضاف ڤرين أن قنوات التلفزيون الخاصة ليس مسموحا لها باستقبال المترشحين بالمعايير التي يعتمدها التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية لتقديم برامج المترشحين، وإنما هي مرخص لها فقط بتغطية الحملة الانتخابية، أي التجمعات والندوات التي يقوم بها المترشحون أيام الحملة الانتخابية وهذا بعد قرار اتخذته سلطة الضبط السمعي البصري.