يعتزم مجمع ”سونلغاز” تطوير بدائل طاقوية نظيفة، حيث سطر برنامجا يهدف في غضون 2030 إلى تصدير الطاقات المتجددة المنتجة، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة بانتاج 22 الف ميغاوات من الطاقة المتجددة عن طريق محطات خاصة سيمكن من توفير 300 مليار متر مكعب من الغاز. تستند سونلغاز على مركز البحث وتطوير الكهرباء والغاز لإرساء برنامج يرمي إلى تطوير الطاقات المتجددة بداية بالطاقة الشمسية وتوجيه جزء منها إلى التصدير، في وقت تم إنشاء مؤسسة الكهرباء بمصادر الطاقة المتجددة ومقرها غرداية، وتستغل المؤسسة الجديدة 24 مصنعا لشبكات الجنوب الجزائري لاسيما المعزولة منها. وتم وضع مخطط خاص يهدف إلى التصدير في غضون 2030، مع تجنيد كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية، وتندرج هذه الخطة ضمن استراتيجية شاملة لتطوير الطاقات المتجددة في الفترة الممتدة ما بين 2015-2030 لبلوغ حصة تقدر ب 27 في المائة من الإنتاج الوطني للطاقة الكهربائية، من مصادر متجددة ونظيفة في غضون 2030، من خلال توفير قدرات تصل 22 ألف ميغاوات، وتبدأ في مرحلة أولى في غضون 2020 مع توفير قدرة ب 4500 ميغاوات. وتقدر حصة الطاقة الشمسية 13575 ميغاوات في غضون 2030 وطاقة الرياح بمقدار 5100 ميغاوات والشمسية الحرارية بمقدار 2000 ميغاوات، وطاقتة الكتلة الحيوية بمقدار 1000 ميغاوات وتشير الكتلة الحيوية في صناعة الطاقة إلى المواد الحيوية الحية والتي كانت حية إلى وقت قريب، والتي يمكن استخدامها كوقود، أو في الإنتاج الصناعي. أغلب الكتلة الحيوية هي مواد نباتية تستخدم كوقود حيوي، إلا أن المصطلح يشير أيضا إلى مواد نباتية أو حيوانية تستخدم في إنتاج الألياف، أو الكيماويات، أو الحرارة. وتوليد الطاقة المشترك أو المختلط ب 400 ميغاوات والطاقة الحرارية الأرضية بمقدار 15 ميغاوات. ويسمح تنويع مصادر الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة بانتاج 22 اأف ميغاوات من الطاقة المتجددة عن طريق محطات خاصة باقتصاد 300 مليار متر مكعب من الغاز أو ما يعادل 8 مرات الاستهلاك الوطني الجزائري من الطاقة حسب إحصائيات 2014 وحوالي 7 مرات مستوى استهلاك 2016.